532 94 113
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

إقتَرب مِن مُستَوَى أذنِها و هَمَس لهَا:
-إذّا إيفلين، لمَا تُرِيدِين مِنّي قتلَكِ.

سَافل، مُنحرِف، مُؤخّرة، لَطيف، مُثِير، اللّعنة..

لَم يكُن ذَلك سِوَى عَقل المسكِينة إفلينا الّتي صُدمت مِن جُرأتِه هَذه، لَم يَفعَل مَعهَا أيّ شَابّ هكَذَا مِن قَبل.

رَمَشت عِدّة مرّات تُحاوِل تَذكّر الجُملَة الّتي قَالها لها تَايهيونغ، لكنّها فَشِلت فِي تذكّرها فمَا كَانت رَدّة فِعلِها سِوى أنّها دَفعَته عَنها بِسُرعة.

-إ..إلتزِم حدُودكَ ر..رجَاءًا.
هِي نَطقَت بتَلعثُم.

و التّلعثُم أمَام قَاتل أسوء فِعلٍ علَى الإطلاَق، هو إبتسَم بِجانبيّة دَلِيلاً أنّ التّلاَعب هُنا أعجَبه و جِدّا.

هي شَعرت بالحرَارة تكتَسِح كَامل جَسدِها حِينَما لَمحته بذلِك الشّكل، بَدَا مُثيرًا كاللّعنة لَها.

شَعر بُنِيّ مُنسدِل يُغطّي حَاجبَيه، عَينَان ثابتَتان بنَظرَات مُخِيفة و قِرطٌ يُزَيّن أُذنَه، عَدَى عَن طَرفِ شِفاهِه المرفُوعةِ بإبتِسَامة جَانبيّة سَاحِرة.

قَلبُها نَبَض بسُرعة علَى غَير العَادَة، إحسَاس جَميل لَم يحصُل و أَن شَعرَت بِه مِن قَبل قَد غَلبَها.

حسب ما فَسّرَه عقلِهَا، كإندِفَاع المَلايين مِن كُراتِ الغُولف بجُزءٍ مِن الثّانِية فوق بطنِها.

إيفلين لوهلَة شَعرت بالحبّ.

حَتّى أنّها لَم تَشعُر بِه عِندمَا عَاد لِنفسِ وضعيّتِه لكِن هَذِه المرّة إلتصَق بِها أكثَر.

هُو إستَغرب مِن ردّة فِعلِها هَذه، هَل فِعلاً سِحره عَمِل مَعها فِعلاً! و كأنّه أفضَل حَالاً مِنها!

دَفعَهَا عَلى الحَائط بِقوّة لتَستَفِيق مِن شروُدِها بِه، هي أحبّت الأمر، أحبّت تأمّله.

-شُكرًا لكَ لكنّي لا أرِيد المَوتَ بَعدَ الآن.
هِي نَطقَت بصَوتٍ لَطِيف، لِتبتَسِم بَعدَهَا.

هِي بَعد رُأيته أصبَحت تُحِبّ الحَياة، فَجأة.

هو إستَغرَب كَلامهَا، حَسنًا يَعلم أنّه سَيّد كِيم جَذًاب تَايهيونغ، لكن رجَاءًا، هذَا سخِيف.

-أعنِي، عِوَضًا عَن هَذا دَعنا نُصبِح حَبيبَينّ.

-
أبغى أنهِيها بسرعة.

HITMAN ー 略日حيث تعيش القصص. اكتشف الآن