610 85 103
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

أعنِي، عِوَضًا هَذا دَعنا نُصبِح حَبيبَين، أنا دفَعت الأجرَ عَلى كُلّ.
قَالت إفلينَا بإبتسامة بلهَاء.

نَظر تايهيونغ لها بمعالم وجه مستغرب بينما تلك الإبتسامة البلهاء لم تفارق وجه إفلينا.

إبتعد قليلا و إنفجر ضَاحكا على الكلمات الغبية التي تفوهت بها، يضحك بصوت عالٍ و هي تقف أمامه و لا تفهم حتى الآن سبب ضحكه المفاجئ.

حسنا واضح أنها غبية جدا لكن تايهيونغ لم يتوقع أن تصل لدرجة تطلب فيها أن تصبح حبيبته.

بجدية مَن تريد أن تصبح حبيبة قاتل، كيف يمكنها الإحساس بالأمان بجانبه حتى؟

مسح تايهيونغ طرف عينيه من الدموع القليلة الناتجة عن إفراطه بالضحك، لم يضحك منذ مدة طويلة بهذا الشكل.

قهقه قائلاً:
-بربكِ، هَل تَعِين مَا تقولينه حَتّى؟ تريدين أن نصبح أنا و أنتِ بعلاقة؟

أشار لنفسه ثم إليها بنهاية كلامه.

لتضطرب هِي و يثقل تنفسها و تسقط على الأرض أمامه و تتكور على نفسها من كثرة الخجل.

هي كادت تبكي من فرط الخجل و تايهيونغ شعر بالأسف لأجلها.

لذلك هو فقط إقترب منها و جلس بجانبها بصمت، ضمّ ركبتيه إلى صدره و أرخى رأسه عليهما ليراقب كتلة الخجل أمامه.

-حسنا، أنتِ لطيفة.
هسهس تايهيونغ ولازال ينظر إليها.

رفعت إفلين رأسها ببطئ، وجهها لايزال محمرا و شعرها الطويل يغطيه.

إستطاع تايهيونغ تمييز رمشها المكرر لعينيها، إنها منصدمة.

-ه-هل قلت أني لطيفة؟
تحدثت بصوت مبحوح قليلا.

-نعم و أريد أن أعرف لما قمتي بإستدعاء شخص مجرم مثلي لِكي يقوم بقتلكِ.
تحدث و هو لازال بنفس الوضعية.

تحمحمت هي لتحسن من صوتها ثم أعادت ترتيب خصلات شعرها للخلف و قالت بكل ثقة.
-كنت أريد حبيبا مجرما، و بما أنك القاتل الأقل مستوى من الجميع .. أنا أريدك لي.

إقتربت منه في نهاية كلامها، و تايهيونغ تسائل لولهلة.
أين الفتاة اللطيفة التي كانت معه؟

-
كِنت أبغى أحط فيديو سمت لتاي، لكن تبا مَ رضي يتحمل هِنا.

باقي فصل أخير و تنتهي القصة.

HITMAN ー 略日حيث تعيش القصص. اكتشف الآن