مرحباً
انها انا كاتبة قصة
ماذا اكون فتى ام فتاةكما ترون عدلت اشياء كثيرة بالقصة
اتمنى ان تعجبكم مع التحسيناتاستمتعوا :)
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
في تلك الليلة الباردة ، كان المطر يهطل بغزارةٍ شديدةٍ على تلك الفتاة النحيلة و قد جعل شعرها الابيض الحريري مبتلاً ،
وجهها يكسوه البرود الذي يخفي خلفه حزناً كبحرٍ عميق ، تنظر نظرة ملأها الجفاء على قبر والديها بعينيها الخضؤاوتان و هي تحمل سترتها بيدها ، شعرها القصير قد ابتل و التصق برقبتها ، ملابسها شبه الصبيانية أظهرت معالم جسمها الأنثوي الذي تكرههو تقول بنبرة تحاول أن تجعلها متزنة:
"لماذا؟ لماذا!!! لماذا عليكما أن ترحلا؟ ، هذا ليس عدلاً ، اشتقت لكما ، أمي أبي رحلتما عن هذه الدنيا و تركتما لي ما يصعب تحمله ، الشركات و العمل و الاعتناء بأختي ، آمل بأنكما ترقدان بسلام و أنتما تشاهدانني أبذل جهدي كي أعيش"و رحلت تاركةً سترتها على قبر والدتها ، تاركةً مشاعرها الحزينة
جاء يومٌ مشرقٌ جديد و بدأ الطلاب يتوافدون للجامعة ، إنها جامعة سنترل المعروفة بطلابها المجتهدين و المتفوقين ، كانت جامعةً تملؤها الحيوية و يمكنك سماع الطلاب يدردشون هنا و هناك قبل الدخول لمحاضراتهم
وصلت سيارةٌ سوداء مكشوفة تنم عن صاحبها الثري ، أخرجت قدمها أولاً ثم وقفت بجسدها و قد لفتت انتباه الجميع ، تقدمت نحو الباب لتدخله
شعرٌ أسودٌ قصير ، عينان زرقاوتان حادتان ، جسد ممشوق ، ترتدي سترة جلدية تظهر كامل يدها المفتولة العضلات ، يلفها جو من الرعب تجعل الجميع يرتعد لرؤيتها
بدأ الطلاب يتهامسون مجدداً
"هاهي تأتي مجدداً ، إياكي و أن تنظري في عينيها"
"ياله من لبس فظيع لفتاة ، هل تعرف أنها فتاة؟"
"اصمتي قد تسمعك! ألا تعرفين من هي؟"
"بالطبع ، و من لا يعرف وريثة شركات ساواكا و العنيفة ، سيرينا هيميسايد "
بينما كانت سيرينا تمشي و هي تسمع ثرثرتهم ، وقع أمامها فتى أخرق كان يحمل كتباً و سقطت عليها الكتب ، لم تتأثر بذلك لكن الغضب الذي ملأ عينيها جعل الفتى المسكين يرتعد خوفاً و سرعان ما أصبحت ياقته تُشد من قبلها و رفعته عن الأرض و قالت له بحدة:
"أيها الأخرق ، هل تريد الموت!"