شكراً على تعليقاتكم لتشجيعي😭❤
تعليقاتكم تشجعني اكمل
+ علقوا بين الفقرات بليزفوت + كومنت
و شكرا✨😭❤
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~~•
رجالٌ رجالٌ رجال ، كل من حولي رجال ، بعدما توفيت أمي بقيت مع رجلين لوحدي في المنزل ، أبي و أخي
كان الأمر عادياً بالنسبة إلي حيث لم أجد مشكلةً في التعامل مع أبي و أخي ، لكن عندما خالطت رجالاً غيرهما كنت متلبكة ، لا أعلم ماذا يصيبني عندما أتحدث إليهم أو أتعامل معهم
أتوتر كثيراً و يتدفق الدم لوجهي ليبدو أنني خجلة و حلقي يبدأ يؤلمني ليخرج صوتي ناعماً و رقيقاً ، نظري و عيناي غالباً ما يبقيان في الأرض و تتجنب النظر لعيني الرجل
قد يبدو هذا لطيفاً بأعينهم لكنني كنت خائفة فقط...كنت سأصنف حالتي على أنها مرض لكن الطبيب سخر مني و قال أنه كل الذي أحتاجه هو حبيب أحبه و أواعده كي أتخطى هذا ، لكن مع أنني كنت مشهورة بين الفتيان إلا أنني لم أتحمل مواعدة أي منهم
لذلك أنا تفاجئت عندما اقترب مني ذلك الرجل و انتهى بي الأمر بالإغماء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"إميليا ! إميليا! استيقظي !"
شعرت بقطرات ماءٍ على وجهها فاستيقظت فزعة
"ما الذي حدث؟"
سألتأجابتها سوزي و قد كانت تحمل زجاجة ماء:
"لقد أغمي عليكِ في غرفة سيرينا"بدأت إميليا تستعيد ذاكرتها للذي حصل و احمر وجهها بشدة و قالت متفاجئة :
"سيرينا! صحيح! كان هنالك رجلٌ عارٍ في غرفتها!
قد يكون منحرفاً أو لصاً أوـ...""لا أحبذ تلقيبي بالمنحرفة ، فأنا لم أفعل شيئاً"
سمعت إميليا صوتاً رجولياً خلفهاتوسعت عينا إميليا و استدارت ببطئ و عندما رأت ذلك الرجل احمر وجهها و تراجعت للخلف لتسقط على الأرض من الكنبة
بسرعة ٍ ذلك الرجل تقدم و أمسك بيدها ليساعدها على النهوض
"أيتها الخرقاء ألم تتعرفي علي؟"أفلتت إميليا يده من يدها و تراجعت للخلف على الحائط و قالت :
"يمكنك إخباري من تلك المسافة ، سأكون بخير هنا أكثر"تنهد ذلك الرجل و تقدمت سوزي و قالت:
"إميليا هذه سيرينا ، لا أعلم لماذا لكنها تحولت لرجلٍ كما ترين"فتحت إميليا عينيها صدمة لتنظر إلى شعره الأسود القصير و عينيه الزرقاوتان و عضلاته المفتولة حيث كان يرتدي لباساً ضيقاً ، كانت ملامحه تشبه ملامح سيرينا إلا أنها أكثر رجولية كما ازداد طولها ، أدركت إيميليا ما حدث و قالت:
"مذهل! إذاً هو قد عمل فعلاً!"