•♪قراءة ممتعة♪•
•♪فوت و كومنت ♪•
"موعدٌ أعمى ؟"
تسائلت ميري"أجل ،أيتها الجاهلة"
أدارت ميري عينيها بتملل
"يقوم معارف الشخصين بجعلهما يلتقيان دون معرفة هوية بعضهما ، و هم يتعرفان و يحصلان على مواعيد إن سار الأمر جيدا سيتواعدان"
كانت ميري منصتته لكل حرف تفوه به والدها .
موعد أعمى ؟ لا تبدو كفكرة سيئة!
" ما رأيك ؟"
"حسنًا ، ألا يجدر بي معرفة بمن سألتقي؟"
إنفرجت شفتي الأب يون بإبتسامة واسعة .
" حقيقة أنا أيضا لا أعرفه ،لم أره من قبلْ."
أتمزح مع لعنتي الٱن أبي.؟
"لا تشتميني في عقلك "
أشاحت نظرها بعيدا ،بقليل من الخجل .
"إنه إبن السيد جانغ ،أنت تتذكرينه؟"
"صديقكَ؟"
"لا حبيبي"
إتسعت عيناها مجددا من الصدمة .
"بالطبع هو صديقي، لقد سمعتُ أنه بروفيسور في مشفى ما ، و لديه سمعة جيدة لكن.."
"لكن ماذا؟"
أردفت ميري بفضول
"ماذا لو كان قبيحا مثل والده؟"
زفرت ميري بقوة، حاليا ترغب بخنق والدها.
"لا أعلم لست متأكدة، ألم تقل أنه بثلاثين من عمره؟ كيف أمكنه أن يصبح بروفيسور ؟"
" يبدو أنه عبقري"
هزت ميري رأسها موافقة لما قاله والدها .
"و لكن أبي.."
"ما الأمر؟"
حدق السيد يون بوجه عزيزة قلبه .
"لم أرِد هذا أبدا ، أردت أن أُحب ..أن أُمسك يد منْ نحب و نركض في الأرجاء ..أن نصرخ و نخبر الجميع عن قصتنا ."
تنهدت بحسرة و أكملت
"لقد منحتني الكثير من الحب أبي"
![](https://img.wattpad.com/cover/113485959-288-k62689.jpg)
أنت تقرأ
نِداَء الطَواَرئ ْ || Emergency Call
Fiksi Penggemar« يهْتز الجهاز الأسود بجيبه ، يركض مُسرعا ما إن عرف وجهته ، حين تتوقف الحياة عن منحك الفرص ، يستقيم خط النبض ، و يتوقف القلب عن الخفقان حينها هل ستقول وداعا ؟ هل ستذهب ببساطة؟» " حين تبني سعادتك على تعاسة أحدهم فإنها ستصير تعاسة شئت أم أبيت فالحي...