تطوير الذات

التحكم بالذات

تتمثل مهارة التحكم في الذات في قدرة المرء على السيطرة على رغباته واستجاباته لما يتعرّض له في حياته، فهي تفكير الشخص في سلوكياته قبل الإقدام عليها، والقدرة على مقاومة السلبي منها بالرغم من رغبته فيه، ومن أبسط الأمثلة على ذلك قدرة شخص يرغب في خسارة وزنه الزائد على مقاومة تناول الحلويات بالرغم من رغبته في تناولها.

ومن فوائد التحكم بالذات النفسية :
التغلّب على الوساوس والمخاوف وردع النفس عن مايؤذيها..

تقف عدة عقبات في وجه إتقان مهارة
التحكم في الذات وتعوق بناءها وتطويرها
ومنها:

الاستجابات العاطفية القوية والخارجة عن السيطرة للمواقف الحاسمه اللتي تتطلب فرض الشخصية

ضعف الإرادة، وعدم رغبة الشخص في إحداث تغيير في نفسه وقوة تحكمة

الاعتقاد أن مهارة التحكم في الذات سلبية، أو تحد من المتعة في الحياة (( من باب التهرب ))

انخفاض في ثقة المرء بنفسه أو في قدراته المختلفة او خوفة من كلام من حوله.

التطوير: تعرّف إلى الجوانب التي يصعب عليك السيطرة عليها كتناول الطعام أو البكاء او العزلة حتى تتمكن من السيطرة على نفسك

المشاعر: حدّد المشاعر التي لا تستطيع السيطرة عليها مثل الغضب أو الخوف ليسهل عليك التعامل معها

الأفكار: حدّد أفكارك ومعتقداتك التي ترى أنها سبب في سلوكياتك ودوافعك التي تعجز عن السيطرة عليها

العبارات: كرّر عبارات إيجابية في المواقف التي تشعرك بأنك مسيطر ع ذاتك

التأخير: حاول تأخير استجابتك لرغباتك فذلك يساعدك على التفكير جيدا فيما يجب عليك فعله كأن تضع علبة السجائر في مكان يصعب عليك الوصول إليه

الاستمرار: ذكّر نفسك بالهدف الذي ترغب في تحقيقه من خلال التحكم في ذاتك كتحقيق صحة أفضل فذلك يساعدك على مقاومة الدوافع

التوتر: قلِّل مستويات التوتر لديك من خلال اتباع تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق فكلما زاد التوتر زادت فرص الاستسلام للدوافع