خالد كان جالس وهو يفكر بالامس
كان يتأمل جيهان وهي نائمة فجئة اخذت تبكي ف الحلم وتصيح ابتعد ابتعد
لم يفكر فقط اخذها بين يديه
احتضنها عندها هدئت واسندت رأسها ع صدره وحاوطت يدها خصره
كان سعيد جدا
جنيته شعر انها تشعر بالامان وهي بين يديه
يالهي جنيتي اقسم لن اجعل اي احد يمسك بسوء
-خالد
-نعم امجد
-بم انت سارح
-لاشيئ
-حسنا انت امس زفافك لما اتيت الان
-اتيت فقط لاوقع ثم اذهب
-همم حسنا
انتهى شغل خالد وذهب للبيت لمقابلة جنيته وروحه
حقا اي لعنة مارستها عليه تلك الجنية ليعشقها هو من مرت ف حياته انواع من النساء ولم يقع بالحب الا مع طفلة
ابتسم واحلى طفلة صغيرته وروح قلبه جيهان
------جيهان كانت جالسة وهي تشاهد انمي ومندمجة به
منذ ساعة اتت الخادمة وحضرت الاكل ونضفت المنزل ثم ذهبت
جيهان شعرت بالملل فجلست لتشاهد الانمي
دخل خالد للشقة وجدها جالسة ومندمجة تشاهد الكارتون يالهي هي حقا طفلة تشاهد كارتون
اتت لها رسالة تشاهدها لتعبس ثم تبكي
مابها قلق عليها
تقدم منها
-جيهان روحي مابك لما البكاء
-مات وتشهق وتبكي
-روحي من مات اخبريني
-ايس مات يالهي لقد احببته
-مااااذا احببتي من واللعنة
توقف جيهان عن البكاء بسبب صوت خالد العالي
-مابك ايس من انمي ون بيس لقد مات وصلتني رسالة من المنتدى تخبرني بموته
عندها اخذت تبكي
-يالهي هي تبكي بسبب موت شخصية ف الكارتون
ابتسم لتفكيرها
ثم جثا عند قدميها وبعد يديها عن عينيها وسحبها منهم وضمها لصدره
-اشششش روحي حبيبت قلبي لا تبكي
ثم هو تحول لملاك الان وسوف يضل يرعى احبابه
توقفت جيهان عن البكاء
وهي تشعر بالامان بصدره شعور رائع
وهو كان يهمس لها بكلمات جميلة ثم لم يقل لها ان هذا سخيف وهي تبكي بلا سبب مثل بقية الناس بل تفهمها
ابعدت وجهها عن صدره ونضرت له لتقول
-شكرا خالد
يالهي منضرها كان مغري جدا وجنتيها المحمرة اللمعة ف عيونها وشفتيها المحمرة من البكاء ود لو يقبلها ثم صدمته عندما نطقت باسمه كان اسمه جميل ع شفتيها
ابتسم لها وطبع قبلة ع جبينها
ويبعدها عن صدره ياخذ يدها بيده ويجرها للمطبخ
-اعلم انكي جائعة اليس كذالك
-اووه لقد تذكرت انا جائعة تجيب ببلاهة
اللعنة ما بها تصبح غبية هي امامه لقد قبلها ف جبينها لكن لم تشعر بالخوف ابتسامته جميلة جدا
----
حوري كانت تشعر بالجوع ذهبت للسوبر ماركت
لتشاهد عشقها النوتيلا وايضا علبة واحدة ماذا هل انقرضت النوتيلا
ذهبت لتاخذها وايضا مثل المرة السابقة يد امسكت بالعلبة مثلما هي فعلت لترفع رأسها لتشاهد امجد
-ماذا
تكلم امجد ثم ضحك
-لما عندما نتقابل يكون ع شكل صراح من اجل النوتيلا تكلمت حوري وهي تضحك
-هههه لا اعلم لكن ان ارتدها انا ساعطيها لك بشرط
-ماهو
-اعطيني رقمك وساعطيها لك
-هممم حسنا
-اسف حوري ع المرة السابقة لاني غضبت عليكي
-لا عليك
-اصدقاء
-اصدقاء
اعطت حوري امجد رقمها
ثم ذهبت لطاولة لكي تاكل لحقها امجد وجلس معها ثم بدأو ف الاكل وهي تضحك ع مزاحه وكلامه كان راقي جدا ف تعامله وكان يجعلها تضحك هو رائع هكذا فكرت حوري
امجد اخذ حوري لمنزلها فهي لم تجلب سيارتها معها لان المسافة قريبة من المركت للبيت لكن امجد اصر ان ياخذها لمنزلها بحجة حمايتها وان الشارع منطقة خطرة ع فتاة
لقد كان شهم جدا
فكرت حوري وهي تدلف للمنزل وهي مبتسمة
----
علي ذهب للمقهى ليقابل اصدقائه ويشاهد المباراة فاليوم مبارة برشلونا ضد ريال مدريد
وهو من عشاق برشا ويشجعهم
اخذت المباراة تشتد ويسجل الريال هدف ضد البرشا وهو عابس وكل اصدقائة يتشمتون به لانهم يشجعون مدريد كلهم ماعداه
والاوغاد جلبوه لمقهى عشاق مدريد ولا احد يشجع برشا هنا
ثم سجل هدف للبرشا ليصرخ من الحماس هو وصوت انثوي جميل
التف لجهة الصوت فهو ضن انه الوحيد الذي يشجع برشا هنا لتقع عيونه ع
-شمس
توسعت عيونه وهو يهمس باسمه
كانت سارة تشاهد المباراة وعيونها متألقة وهي تقول للقتاة التي امامها
-يس يس ارائيتي برشا سجل هدف يالهي كاد قلبي يتوقف من الخوف
ابتسم ع منضرها
اخذت رجلاه بالتحرك لطاولتها لا يعلم كيف لكن هي مثل الشمس تجذبه لها
-احم مرحبا سارة
-رفعت سارة وجهها لتقابل علي نعم هو علي منقذها ف الزفاف يالهي هو وسيم كالعادة كان طويل 188 ووسيم وعيونه عسلية جذابة وجه رائع وجسم رياضي
يالهي هو جذاب
احمرت من الخجل
-اهلا علي
ابتسم علي لمنضر احمرارها
-لم اكن اعلم انك تشاهدين المباريات لا وتشجعين برشا
-نعم انا اعشقهم
تألقت عيونها الزرقاء وهي تجيب
يالهي كانت كانها الشمس حقا
-انا ايضا اشجعهم لكن مالذي جعلك تشاهدين مباراة للبرشا بمقهى للريال
-اووف عندما لم استطع الذهاب للبيت بسرعة للحاق بالبداية دلفت لاول مقهى الذي تبين انه للريال
اجابت بانزعاج
ضحك علي عليها وقال
-انا خدعوني اصدقائي كلهم يشجعون الريال وانا الوحيد برشا
-يالهي هذه جريما لا يجوز ان تصاحبهم تفضل اجلس معنا لتشاهد المباراة لنشجع برشا معا
ضحم علي ع شجاعتها وكمية عشقها للبرشا لكن لما شعر بالغيرة من عشقها للبرشا
جلس معها ومع صديقتها وتم التعارف
وهما يعلقان ويضحكان ع كل موقف
-----
.
.
.
أنت تقرأ
عيونك وطن
Romanceالمرأة التي تعيش في داخلي ، مزاجها سيء الآن وأنا لا أجرؤ على إزعاجها أخفض صوت التلفاز أمشي على رؤوس أصابعي كي لا أزعجها المرأة التي في داخلي لا تريد أن تنام تمشي في داخلي كأني كريدور طويل تشعل الضوء في كل غرفي تدخل إلى المطبخ وتبدأ بتكسير ا...