p19

11.6K 444 7
                                    

خالد يجب ان اخبرك شيئ مهم عني
نطقتها جيهان بهدوء
روحي ليس الان فقط نامي حياتي
لا خالد يجب ان اخبرك لكن يجب ان تكون انت معي لاخبرك
ذهل خالد من طلبها وفرح ايظا لاول مرة تطلب منه ذالك
تقدم منها واخذها لاحضانه كانت هادئة بحضنه
روحي ان لم تريدي ان تتحدثي لا اريد ان اسمع لا شيئ سيغير من مشاعري تجاهك انا سوف ابقى معك ملجئك الامن سيبقى للابد معك
نبضة اخذت تنبض بقلب جيهان
لكن هي يجب ان تخبره هي لا يجب ان تخبئ شيئ عنه لا تعلم السبب لكن هي تريد اخباره تريد ان يسمعها تريده ان يحضنها ويقول كل شيئ سيكون بخير جنيتي
خالد انا عندما كنت بسنت الخامسة عشر وف يوم ميلادي تعرضت للاختطاف كان المقابل هو المال دفع ابي المال لكن الخاطفين ارادوا المزيد والمزيد ولم يكن بيد ابي شيئ سوى الدفع وف احدى المرات نفذ صبر ابي وطالبهم برؤيتي والا لن يدفع المال وعندما اتى ليراني احد الخاطفين كان دائما يضايقني ويتحرش بي اخذ ابي يتناقش معهم ويهددهم واخذوا يتبادلون الشتائم غضب زعيم الخاطفين وضرب ابي لان هددهم بانه سيخبر الشرطة هدده الخاطف بانه سيغتصبني ان لم يسلمه المال ارتجف صوتها واخذت دموعها تجري وهي تتذكر الحادثة كانت مغيبة وعقلها فقط يتذكر الحادثة لم تشاهد البراكين التي اندلعت بعيون خالد كان جسده متصلب كان ف موقف لا يحسد عليه من جهة ملاكه الذي ينتحب بحضنه ومن جهة غيرته وغضبه
جيهان تتذكر الذي حدث بعدها اخذ الحقير يلمس اماكن بجسدها امام والدها فقط ليغيضه ثم اتى الحقير الذي يتحرش بها واخذ يحاول ان يلمسها فبصقت ف وجهه وصرخت ابتعد عندها شدها من شعرها وهو يصرخ العاهرة سوف اقتلك سوف اجعلك عبرة
اقترب منها ليقبلها عندها اتى والدها ليضربه وحدثت معركة بينهم وفجئة دوى صوت اطلاق نار وهدوء رأت والدها وهو يهوي امامها وتستقر الرصاصة بجسده وصوت صافرات الشرطة واطلاق نار وهي مغيبة لم توعي ع نفسها الا وهي ف حضن اخاها وهو يخبرها ان من اختطفها قد قتل ووالدها ف العناية المشددة ولم تمضي الا ثلاث ليال ليموت والدها وهي من تلك اللحضة انطفئت ماتت لقد انتهى كل شيئ لديها وهي تلوم نفسها بسببها مات والدها بسببها كل شيئ حدث
شششش روحي ليس بسببك هم حثالة حياتي لا تبكي
غابت جيهان عن الوعي وهي بحضنه من كثرة الالم
يالهي سوف يجن اتصل ف الدكتورة واتت قال له انهيار عصبي بسبب تذكرها للحادث
يالهي هو اليوم سيئ من اوله
ذهب لينام بجانبها وياخذها بحضنه
يارب احفظها لي
لم يدعوا الله منذ سنوات والان كانت اولى دعواته يارب احفظها لي
بعد ساعتين شاهدها تبتسم ف حلمها
وهي مسترخية
لم ينم هو فقط يتئملها روحه
-------
حوري كانت بحضن امجد وهي تبكي ع حالة جيهان
حياتي يكفي
لا استطيع هي اختي كيف يحدث لها ذالك ذاك الحقير احمد سوف اقتله
حياتي اصبحتي عنيفة صدقيني سيتكفل خالد به
اخذ يقترب منها وهي تنضر له سرق قبلة من فمها
مااذا سئلته وهي خجلة
ماذا اتذوق خمري
كانت خجلة جدا
حوري
نعم
انضري الي
لا استطيع
رفع ذقنها باصابعه حياتي احبك
نضر لعيونها بقوة تاهت ببندقيتيه يالهي اجابت من غير شعور
احبك
ساد المكان الهدوء اهو يحلم صفع وجهه
اوج مؤلم
تعجبت حوري من نفسها مالذي قالته هل قالت تحبه هي حتى كرار لم تقلها له لكن امجد قالتها له ومن غير وعيها هل حقا تحبه اخذت تنضر بعيونه استغرب امجد مابها هي حقا قالت تحبه لكنها تنضر له بقوة هل ستقول له انها تمزح لاول مرة بحياته يخاف لكنها فاجئته بقولها
نعم انا احبك حقا  لم تترك لي مجال غير حبك انت وقفت بجانبي ساندتني ونحن مخطوبان امام الناس وضحكت بخجل
ضحك امجد منها ف هو تذكر كلامه لكرار وكيف الخبر انتشر بين الناس بسرعة
نضر لها بخبث واقترب منها لسحق فمها بقبلة جامحة
-----
علي كان منزعج حد اللعنة جيهان اخته هو يخاف عليها جدا وهذا اللعين اذاها لولا تشبث جيهان به كان سيقتله قطع تامله صوت هاتفه
كانت شمسه ابتسم لحضة مر طيفها ع باله
مرحبا
اهلا حبي
كيف حالك علي
بخير وانتي
الحمد لله
اتصلت لاطمئن عليك
انا بخير
.
.
.
.
.
.
.

عيونك وطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن