p20

11.4K 452 6
                                    

في الصباح كانت جيهان وخالد كلاهما ينظر بعيون الاخر ولا يتكلمان منذ نصف ساعة هما ع هذا الحال عندما استيقظت جيهان وجدت عيونه مقابل عيونها فقط هما يتأملان بعضهما البعض
قطع التواصل كلام جيهان همست
خالد
روحه
غزت الحمرة خدودها
ابتسم خالد لمنضرها
خالد انا ارتحت الان بابي قد اتاني ف الحلم وقال يجب ان اغفر لنفسي ليس بسببي قد قتل هذا قضاء وقدر تذكرت جيهان الحلم وكيف تكلمت مع والدها وكيف كانت جالسة ف حضنه تشعر بامنه الذي افتقدته ثم قبلها وقال
لقد عوضك الله بخالد هو امانك وملجئك ولن يتركك ابد عندها ابتسمت وودعته
اخذت تتامل خالد كان دائما معها لماذا تزوجها لماذا كلما التفتت تراه وان رفعت رأسها تراه ف كل الجهات
خالد كان بعالم اخر جنيته كانت بخير روحه
كم الساعة
سئلت
الواحد والنصف ضهرا
ماذااااا لم اذهب للكلية
شاهدت عيونه تحمر واصبحت مخيفة
تذكرت احداث الامس
خالد مالذي فعلته باحمد
لا تذكري اسمه امامي من حضه اني من الامس معكي ولا قتلته
نهض من السرير واراد الذهاب
امسكت جيهان بيده
خالد لخاطري لا تفعل به شيئ ارجوك
اشتعلت براكين الغضب بصدره تتوسله لاجل رجل اخر
شاهدت وجهه اصبح مخيف
اقترب منها وبصوت خطير
مطلقا لا تتوسلين امامي ولاجل رجل لا تلفضي اسم رجل امامي
نضرت له بصدمة
خالد مابك
تركها وذهب
لحقته
خالد ارجوك مابك
كان منضره خطير جدا لكن ليس ع جيهان
اقتربت منه ولفت يديها ع عنقه وعانقته
خالد لا تخفني مابك انت بخير
شد ع احتضانها
جيهان انا احترق اغار عندما تلفضين اسم رجل اخر مابالك بالتوسل لاجل رجل لا تفعليها مطلقا مرة اخرى
الجمتها الصدمة
كليتك سوف ادمرها وهذا المخنث سوف اقتله

خالد لاجلي انا اعشق هذه الكلية لماذا تريد تدميرها
بسبب المخنثين بكيتي
خالد لاجلي لا تفعل شيئ ارجوك
حسنا واحمد سوف تطلق سراحه
مستحيل سوف اقتله
ارجوك خالد لاجلي نضرت له بعيون الجرو وتقدمت منه وقبلت خده
ارجوك خالد
اجاب بحسنا وهو مغيب اخذت جيهان تقفز من الفرح
يااااي انت الافظل خالد
خالد فقط مصدوم وينضر لها جنيته قبلته ولم تخف منه
سوف احضر الاكل وركضت للمطبخ
هو متسمر ف مكانه
انتبه لنفسه قبلة ع الخد هكذا فعلت به كيف اذا احبته جنيته سوف تفقده عقله
ابتسم ولحقها
------
علي كان منزعج جدا بالامس كان غاضب واتصلت به شمسه ولكن اجابها بكل برود واغلقت الخط بوجهه وللان لا تتكلم معه هو الان ف طريقه لبيتها ليصالحها
دلف لمنزلها انصدم من منضرها
كانت تسقي الازهار وترتدي فستان ربيعي جميل اصفر يضهر تقاسيم جسدها الرائع وشعرها يلعب مع الريح بحرية كانت حقا شمس مضيئة
سارة
......
.

.

عيونك وطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن