P28

10.1K 443 12
                                    


خالد
روحه
هلا شرحت لي مجدداً
حسناً
هففف سوف اجن اللعنة ع من وضع هذا الكتاب
جنيتي الم اقل لا تلعني وتتاففي اتريدين عقاب
لا لا
هذه كانت حال جيهان وخالد هو يشرح لها منذ ساعتين وهي لا تفهم
هي تفهم لكن عندما ينضر لها بعيونه التي تشبه الفهد تفقد كل منطق
كانت سارحة بوجهه وهو يشرح
اخذت تمرر يدها ع وجهه
هو يحاول اكمال الشرح بسرعة ليلتهمها وهي تزيد الطين بلة كلما لمست يديها وجهه
تقربت منه ثم جلست بحضنه
ماذا تفعلين
لا اسمعك من بعيد
هممم
هو يشرح لها وهي فقط سارحة بملامحه
جيهان
هممم
روحي
هممم
قرصها من خدها
اااااه لماذا فعلتها
انا اشرح واتكلم وانتي بغير عالم
ها نعم
لماذا زوجتي تنضر لي اليوم
لانك وسيممممم جدا
ههههههه
روحي انا تضنينني وسيم
انت اكثر رجل وسيم شاهدت ف حياتي
وانتي احلى وارق هدية بعثها الله لي
احمرت منه
قهقه عليها
اكون مجنون لو اكملت الشرح
حملها وذهب بها للغرفة وسط ضحكها
جنيتي المشاكسة منذ بدأنا وانتي تعاكسيني تحملي العواقب
قبلها ثم غابا معاً
————
علوشتي
روحه
يعني اقول هممم
قولي بلا مقدمات
اريد ان اشاهد مباراة البرشا
لا
لماذااااااا
لا تصرخي ولا يعني لا
هففففف لن اكلمك
احسن
هو يشعر بالجحيم كلما شاهدت المباراة وتغزلت بلاعب
لكن هو سوف يعوض عليها وينسيها المباراة
ابتسم وتوجه لمنزلها
——-
امجد وحوري كانوا اكثر كوبل منحرف
امجد يعشق ويجن بحوري
وهي تعشقه
كان يجن ويغار بسبب ملابسها وهي تحب ازعاجه
ههه كانت شريرة معه
وهو يعشق شرها وضرافتها معه
——-
اتت ايام الامتحانات وخالد اخذ اجازة ليتفرغ لجنيته ويعتني بها بسبب امتحاناتها
كان يخاف عليها من الهواء فكيف بشيئ مزعج مثل امتحاناتها
انتهت الامتحانات وخالد اراد الذهاب لعمله فمنعته جيهان بمشاكساتها من الذهاب وبعد يومين
كانت جيهان بحضن خالد وهما يضحكان رن هاتف خالد
نعم امجد
يااااا رجل اين انت
مالامر
انت غارق بالعسل وانا اغرق بالعمل الم اقل لك زفافي بعد الامتحانات باسبوع المفروض اتفرغ عن الشغل وانت تستلمه
اغلق سوف اتدبر الامر
حبيبي
روح حبيبك
مابه امجد
يثرثر بشأن زفافه
يااااا نسيت زفافهم
دعينا منهم لنكمل من حيث تم قطعنا
اخذ يقترب ليقبلها
ابعدت وجهها ونهضت يالهي نسيت حوري قالت سوف نذهب سويا لنختار فستان الزفاف
اخذت تتمتم وذهبت
مسح خالد ع وجهه بعصبية وتمتم استحق ذالك انا الذي جلبتها ع نفسي.
جيهااااان
صرخ
هاا ماذا من مات قالت مسرعة لمشاهدتها خالد غاضب
لا احد
اقتربت منه ولاحضت غضبه تذكرت هو لا يحب عندما تبتعد عنه
اقتربت وجلست امامه واخذت تمرر يديها ع وجهه بلطف
حبيبي انا غاضب
نضر لها بغضب
مابك يارجل لما الغضب سوف تصبح عجوز بسبب التجاعيد لما تعقد حاجبيج واقولها امام وجهك واليس من خلفك انا زوجي لا اريده عجوز لتضحك ع حوري وتقول زوجك كله تجعودات
هو لم يتحمل اخذ يضحك ع مجنونته دائما هكذا اعتى الرجال لو شاهده غاضب يهرب الا هذه المجنونة تقترب منه وتضحك كل مرة
قهقه عليها ثم اخذها بقبلة ليوقف تذمرها من شكله
———-
مرت الايام واتى يوم الزفاف
كانت العروستان رائعتان خطفتا لب العريسان  وغضب كل رجل ع زوجته لكن صبرا لانهما ستكونان ملكهما
خالد كان ممسك بيد جيهان ويهمس باذنها ويضحكان وجيهان تحمر كل دقيقة
كانت مرتدية فستان جميل ورقيق
خالد كان يهمس لها كيف ستكون ليلتهم وكيف سيكون مصير فستانها وهي تحمر من الخجل
كانت حياتهم سعيدة وجميلة
اتى اتصال لخالد ف نهاية الحفلة
ذهب ثم رجع لكن بوجه جامد لم يمسك بيد جيهان لم يضحك لها هذا مالاحضته
خالد مابك
لا شيئ
اجاب بنبرة جامدة
هي  نضرت له بصدمة
انتضرت حتى انتهت الحفلة ودعت العرسان وذهبت مع خالد وهو للان جامد
وصلى للمنزل
خالد
نعم
مابك
لا شيئ
اقتربت منه وضعت يدها ع خده
حبيبي مابك
نضرت لعيناه شاهدت الالم بهما
حبيبي مابك لما الالم
اراد التكلم البحوح لها
لا شيئ ابتعدي عني
صدمت اول مرة يقول لها ابتعدي
ذهب لغرفتهم بعد نصف ساعة اتت جيهان للغرفة
شاهدته مدعي النوم
ابدلت ملابسها ورقدت لمدة لم يستطيعا النوم
اقتربت جيهان منه
خالد حبيبي فقط مابك
لم تكن هكذا منذ المكالمة وانت هكذا قل لي مالذ حدث
كلما يتذكر المكالمة يجن
ابتعدي عني صرخ
نضرت له بصدمة
مالذي تقوله لما ابتعد انا زوجتك
سوف نتطلق
نطقها وشعر بنفسه يذبح
هي حرفيا سمعت صوت تكسر قلبها
بدأت تبكي وتنضر له
هو لعن واراد النهوض هو لا يحتمل منضر بكائها ولو بقى هنا لستسلم
امسكت بيديه
نضرت لعيونه بقوة
ان كنت تريد الطلاق معناها لا تحبني قلها وانت انضر لعيوني قل انت لا تحبني
نضر لها يالله كانت تبكي عيونها التي يعشقها تنضر لها بعتاب والم هو وعدها الا يبكيها وعد الا يجعلها تتالم والان هو سبب لها وجع
لم يستطع الاحتمال اخذها بحضنه وهو يقول
انا اعشقك انتِ روحي انت هي عشقي حياتي كلها بدونك لا شيئ
هي فقط تشهق وتبكي
نضرت له بعتاب اذاً لما تريد تطليقي
اموت قبل ان اطلقك نحن لن يفرقنا الا الموت وحتى لو مت انا سوف اخذك معي
نضرت له بصدمة
مابك انا متملك لما تنضرين لي هكذا اتريديني ان اموت وانتِ ع قيد الحياة يتغزل بكِ الرجال
هفففف خالد ليس وقت مزاحك من لحضة تريد تطليقي والان تريدني ان اموت معك
روحي انا اسف
خالد قل لي مالذي حدث ماسر هذه المكالمة
هو جمد هي شعرت بذالك
اقتربت منه ورمت نفسها بحضنه
حبيبي لا اريد ان اعلم فقط كن معي ارجوك حبيبي انا اخذت تمرر يذيها ع خده وتقبله
هو اخذها بحضنه وقربها منه هو يحتاجها بشدة والان سوف يقضي اخر لحضاته معها
قضيا ليلة معاً وكانهما يعلمان الفراق
جيهان كانت متمسكة به لا تعلم لما تشعر انها لن تراه مرة اخرى
كانت طوال اليل مستيقظة تخاف ان تنام ولا تشاهده مرة اخرى وهي تشعر به مستيقظ وينضر لها ويقبلها ويلعب بشعرها
نامت ثم استيقظت 
شعرت بانها لوحدها ف السرير
نهضت مفزوعة
اخذت تبحث بعينيها عنه
بحثت بكل البيت رجعت للغرفة
جلست ع السرير وهي تبكي
وتتمتم لقد ذهب لقد تركني
نضرت للسرير وجدت رسالة عليه
.
.
.
.

عيونك وطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن