استيقض خالد وهو يشعر بنفسه مقيد رفع رأسه شاهد جيهان محاوطة له
مالذي حدث امس
تذكر وابتسم جنيته لقد قالت له حبيبي وهي خائفة عليه يالهي تمنى لو يأكلها لضرافتها وتضن انه متعب منها الجنية المجنونة هو لو عليه تعب الارض كلها بمجرد رؤيتها يتبخر تعبه حبيبته وروحه
رفع يديها من عليه واتكئ بيده واخذ يمرر يده بشعرها الذي يعشقه نضر لخدها المورود اخذ يقبله ثم اخذ يقبل كل انش بوجهها حقا كيف يمكن بلمسة من جسدها وقلبه يتحول لقنبلة كيف عشقها ومتى وكيف كانت حياته قبلها عشقه وروحه الغالية
هي اثمن من روحه ملاكه
اخذ يستنشق بعطر عنقها يالله فقط احفظها له لا يريد شيئ ابدا غيرها هي وطنه وامانه هي تضنه امانها ولكن لا تعلم هي وطنه هو يبتداء وينتهي عندها
استيقضت جيهان ع شيئ رطب يمرر ع خدها كانت شفاه خالد ثم انتقل لعنقها وهي مستيقضة لكن لم تفتح عيونها لانها تريد ان تستمتع بشعور وجوده قربها
فتحت عيونها واخذت تمرر يدها ع شعره الذي تعشقه
صباح الخير روحي
صباح الخير خالد انت بخير
بخير روحي كان مجرد كابوس
قله لي
هو جمد هي شعرت بذالك لانه توقف عن طبع القبلات ع عنقها وسحب نفسه بعيد عنها ارجع نفسه للوراء ونام ع ضهره ف السرير
رفعت جيهان نفسها وتمددت نصف فوقه واخذت تمرر يدها ع وجهه ولحيته
لا بأس ان لم تقل لاكن لا تبتعد عني وتحبس نفسك بقوقعة اشعر اني بعيدة عنك
وامتلئت عيونها بدموع
لا لا روحي قام واخذها بحضنه لا تبكي لا اريد لعيونك التي اعشقها ان تبكي لحدث تافه روحي ارجوك
رفعت وأسها ونضرت له بنضرات الجرو لم يستطع المقاومة انحنى وقبلها قبلة متماكة عنيفة تختلف عن سابقاتها لانها اوصلته لاخر حبات تعقله بنضراتها التي تقتله
بين كل قبلة يهمس ب
روحي ...اعشق... جنيتي ..ملاكي ...
جيهان كان عقلها مغيب معه
يالله هي كم تحبه وكانها لم تكن موجودة قبل حبه
سمعت همسه بحبه لها ارادت التكلم
ثم رن الهاتف قطعا قبلتهما وجيهان تتتمتم باللعنات
كان سكرتير خالد يخبره باقتراب الرحلة
جهزوا الحقائب وودعوا الكل وانطلقوا الى سويسرا
———-
سارة وعلي كانا جالسان باحضان بعضهما وعلي يخبرها ان الزفاف بعد امتحانات نهاية العام هو لن يصبر مطلقا بعد الان
———
وصلت طائرة خالد وجيهان لسويسرا ف الليل وكانت جيهان نائمة حملها خالد للسيارة ثم انطلقوا لمنزل الجبل حبيبته وجنيته سوف ينفرد بها لاسبوع وسوف يجعلها تعترف بحبها له هو سمع كلامها مع الدكتورة نورة وكيف هي قالت انها معجبة به وبالامس تقول له حبيبي هو سوف يجعلها تعشقه مثلما عشقها لن يقبل بلقل من هذا مثما جن بها ليجعلها تجن به وتشهق فقط باسمه
حملها عندما وصلوا اتجه بها الى غرفة النوم للسرير الذي يتوسط الغرفة وضعها به احنى وقبل فمها قبلة سطحية شعر بها تبتسم وفع نفسه عنها نضر لعيونها نطقت
عيونك وطني
.
.
.
أنت تقرأ
عيونك وطن
Romanceالمرأة التي تعيش في داخلي ، مزاجها سيء الآن وأنا لا أجرؤ على إزعاجها أخفض صوت التلفاز أمشي على رؤوس أصابعي كي لا أزعجها المرأة التي في داخلي لا تريد أن تنام تمشي في داخلي كأني كريدور طويل تشعل الضوء في كل غرفي تدخل إلى المطبخ وتبدأ بتكسير ا...