الفصل السابع
هناك شئ ما فى تصرفاته منعها من الثقة الزائدة به .
ولكنه قال : سارافقك الى السيارة انسة . من غير الحكمة ان تكونى لوحدك ... ساحميك.
-اوه ... ولكننى لا احتاج الى حماية ... شكرا لك ، ارجوك ... اترك ذراعى !
-ولكن سيدتى ... سيدتى الجميلة ... انت لوحدك ... وقريبا سيحل الظلام ... وانت ستكونى ...
وقاطعته بسرعة : استطيع سماع عمى قادم بسيارة اخرى ! لا حاجة لك للقلق على ... والان ارجوك اتركنى !
ولم يصدقها ... ولكنه سرعان ما التقط اصوات سيارة قادمة ... لم تكن السيارة لعمها ... بل كانت اضخم واقوى وفاخرة جدا ... وما ان ادار السائق راسه حتى شاهدته شارلوت بوضوح وسرعان ما سمعت صوت مكابح السيارة ، وتوقفت فى مكانها . عندها فقط تاكدت من هوية السائق
-فرانك !
-شارلوت ماذا حصل لك ؟ لقد ظننتك غير مصابة ...
والتفت الى الشاب : هل فعل لك شيئا ؟
-اوه ... لا ... لا يا فرانك ! لقد وقعت على وجهى
-ولكن لماذا تجولين على قدميك هكذا ؟
-لقد تعطلت سيارتى واتصلت بعمى للمساعدة
-اعرف هذا ... من الافضل ان تاتى معى ... وبالامكان تدبير امر السيارة فيما بعد
-باركك الله يا فرانك ... فانا احس بالتعب والاسى على نفسى
-بالطبع ستشعرين هكذا !
وتمتم كلمات باليونانية ، واحمر وجهه وهو ينظر الى الشاب الذى كان لا يزال واقفا يراقبهما ... ورد عليه الشاب بنفس اللغة قبل ان يهز كتفيه ويرحل.
وسمعت فرانك يقول وذراعه لا تزال فوق كتفيها : هيا بنا يا فتاتى.
-لم اكن سعيدة اكثر لرؤية اى انسان فى حياتى مثل الان

أنت تقرأ
الأعمى والحب: روايات عبير (مكتملة)
ChickLitالملخص كانت شارلوت هولدن تعرف انها ترغب فى قضاء مزيد من الوقت مع بيرت مارلنغ . ملك اسطول ناقلات النفط والثرى المشهور بالرغم من عماه مضايقته لها بمزاحه الذى يصل احيانا الى ، القسوة . لدرجة انها تحس بالسعادة لعماه ، لكى لا يرى تاثير الالم الذى يسببه ذ...