( الفصل الثانى عشر )
-العملية ... لعينيك ؟ ماذا بشانها يا بيرت ؟
-لقد فكرت بانك لو اردت معرفة اى شئ عنها ، لجئت قبل الان ... لقد مر على الامر يومان !
-كنت ساجئ ، ولكننى ... لم اكن واثقة كيف ستستقبلنى
-اوه ؟ ولماذا لم تجيئى ؟
-انا ... لست ادرى ... ما عدا اننى ظننت ....
-فرانك مجنون بحبك ... اليس كذلك ؟
وفاجاها سؤاله ... فصمتت . ثم زاد ضغط اصابعه ، ورفع راسها بينما احنى راسه ، وكانما يريد ان يرى بنفسه رده فعلها : شارلوت ؟
-لقد سالتك ماذا قال لك البروفسور لونسدال
-فرصتى خمسين بالمئة . وهذا ليس بالخيار الجيد كما انا معتاد فى عالم المال . ولكنه ليس بالسئ فى ظرفى هذا . كما اعتقد !
-انها فرصتك بيرت
-اوه ... طبعا انها فرصة ! وهى افضل مما استحق ... كما قد يقول بعض الناس !
-انا متاكدة ان ما من احد سيقول هذا ... فهل ستاخذ فرصتك بيرت ؟
-اوه ... طبعا سافعل ، فانا مقامر بطبعى شارلوت ... الا تعرفين هذا ؟ لطالما كنت مقامرا ... وهذا ليس بالوقت المناسب للتوقف عن المقامرة ! المشكلة اننى احس عادة بالتوتر عشية اى قرار ... عندها فقط اشرب وادعوا النساء ليكون لدى شئ اخر افكر به ! فماذا استطيع ان افعل هذه المرة ؟
-وستكسب هذه المرة كذلك يا بيرت ... اعرف انك ستكسب
-شكرا !
-بيرت ... انا لم ...
-ملاك الرحمة الصغير ! لقد قلت لك من قبل يا شارلوت لست بحاجة الى ممرضة !
-بيرت ... ارجوك !
-لقد تحدثت عن الشراب والنساء والاغانى ... فهل تعطينى قبلة صغيرة محتشمة طاهرة لاجل العزاء ! هذا افضل ما تستطيعين فعله شارلوت ؟
أنت تقرأ
الأعمى والحب: روايات عبير (مكتملة)
ChickLitالملخص كانت شارلوت هولدن تعرف انها ترغب فى قضاء مزيد من الوقت مع بيرت مارلنغ . ملك اسطول ناقلات النفط والثرى المشهور بالرغم من عماه مضايقته لها بمزاحه الذى يصل احيانا الى ، القسوة . لدرجة انها تحس بالسعادة لعماه ، لكى لا يرى تاثير الالم الذى يسببه ذ...