( الفصل الثامن )
تملكت شارلوت رغبة بان تقود مركبها نحو فيلا الصخرة عدة مرات خلال الايام التي تلت كما اقترح عليها فرانك ان تفعل . ولكن التفكير فى ان اليانا روسينى لا تزال هناك كان يردعها ، وكانت تتوق لان تعرف نتيجة زيارتها ، ولكن ليس الى درجة اقحام نفسها فى وضع قد يكون محرجا
وتوقعت شارلوت ان ترى فرانك ثانية ... ولكنها ادركت ان من الممكن ان يكون اما مشغولا بالزائرة غير المتوقعة ، اذا كانت لا تزال هناك ، واما يحاول الخلاص من الاثار التى تركتها زيارتها على اعصاب سيده . وفى كلتا الحاتين بقيت متوترة وتواقة لان تعرف ماذا جرى فى الفيلا
وشاهدت الكسندرو عند مرفا الصيادين ذات صباح ، وبعد تبادل التحيات لاحظت ان هناك شئ ما حول ابتسامته ... وسرعان ما قال لها : بالامس اخذت بعض السمك الى الفيلا.
-اوه صحيح ؟
-لقد رايت السيدين . السيد مارلنغ والسيد لاين ، والسيدان طلبا منى ان اقول لك انسة !
-اوه ... وماذا طلب منك ان تقول لى ... الكسندرو ؟
-سيد لاين قال ... بليز ! ... اطلب من الانسة ان تجئ للزيارة
-والسيد مارلنغ ؟
-قال قل لها ... الافضل ان تحضر الى الجحيم هنا ... وتخرج الرجل من بؤسه او سأدق عنقها بنفسي !
-اوه ... شكرا لك الكسندرو ! قالت وهى تضحك
-هل جعلتك تضحكين على يا انسة ؟
-اوه ... لا ... الكسندرو ... لست السبب ... انه ... انه السيد مارلنغ من اضحكنى برسالته . واشكرك جدا لايصال الرسالة لى ... شكرا الكسندرو
-وهل ستذهبين لرؤيتهما ؟
-قد افعل
ولكن ابتسامته دلت على انه واثق من زيارتها. ونظر عمها اليها وقد رفع راسه متعجبا بعد ان اخبرته برساله الكسندرو
-ولكنك منذ يومين قلت انك لن تعودى الى هناك مطلقا
-اعلم ... ولكن ...

أنت تقرأ
الأعمى والحب: روايات عبير (مكتملة)
ChickLitالملخص كانت شارلوت هولدن تعرف انها ترغب فى قضاء مزيد من الوقت مع بيرت مارلنغ . ملك اسطول ناقلات النفط والثرى المشهور بالرغم من عماه مضايقته لها بمزاحه الذى يصل احيانا الى ، القسوة . لدرجة انها تحس بالسعادة لعماه ، لكى لا يرى تاثير الالم الذى يسببه ذ...