تابع سيتو ..(( اعتقدت ان الأمر مريب لكني خرجت على اية حال بعد فترة منم مكوثنا خلف الأشجار رأيت رجالا يدخلون المنزل مما جعلني ارتاب اكثر نظرت الى اخوتي لأسمع بيتر يقول:
-اين جوزيفين؟
نظرت حولي في قلق فلم اجد جوزيفين فقلت:
-تلك الحمقاء هل يمكن ان تكون...
ثم نظرت الى دريك و بيتر قائلا:
-ابقيا هنا
وعدوت نحو المنزل فدخلته من الباب الخلفي لأجد امي تقابلني وهي تقول في دهشة:
-سيتو!! ماذا تفعل هنا؟ اخرج بسرعة
قالتها وهي تبدو كمن يهرب من شيء ما فأجبت:
-لكن يا امي ان جوزيفين هنا
-هنا!!...لا يمكن
فجأه سمعنا صوت انفجار ورأيت النار تشب في جزء من المنزل من النافذة الخلفية فأسرعت امي تقول:
-سيتو اسمعني جيدا عليك ان تجد جوزيفين وتخرجها من هنا ...
قاطعها صوت اقدام تقترب فقالت:
-انهم يقتربون عليك ان تسرع
قلت في خوف:
-ماذا عنك؟
-لا تقلق بشأني فقط اذهب
-لكن هؤلاء يسعون خلفك اليس كذلك؟
-لا تقلق سأكون يخير
-لكن
-استمع لم اقول واذهب با سيتو
نظرت اليها بعينين على وشك البكاء:
-لا تبكي...عدني انك سوف تحمي اخوتك ...ويجب ان تعلم شيئا ان اردت يوما ان تنتقم لي فعليك بحماية جوزيفين
ثم دفعتني للأمام لأذهب فنظرت لها مرة اخيرة قبل ان استدير بحثا عنك لكني لم اجدك فيما استطعت الوصول اليه من المنزل بسبب النيران وقد خشيت ان تكوني محاصرة هناك فاضطررت الى العودة الى نقطة اللتي تركت عندها امي))
((ايقنت اجنس انها ستموت هنا هذه نهاية حتمية لابد منها لكنها حرصت كل الحرص على انقاذ ابنائها بأي ثمن ...كانت تركض في الإتجاه المعاكس لسيتو حتى وصلت الى المطبخ الخلفي لا تستطيع الخروج الأن وإلا فإن اولادها في خطر فتوقفت في استسلام غير خائفة من الرجال الذين توقفوا امامها وقالت بصوت متماسك:
-ابلغوه تحياتي
اتخذت الأحداث مجراها سريعا غير عالمين بأن هناك من يشاهد كل هذا بعينين متسعتين))
((حين وصلت الى المطبخ الخلفي مرة اخرى رأيت امي ملقاة على الأرض وحولها بركة صغيرة من الدماء ..ذلك المنظر الذي يؤرقك ..ثم وقعت عيني عليك متكومة في ركن الحجرة تنظرين الى الجثة في صدمة وبعينين باكيتين فاتجهت نحوك واحتضنتك حاجبا الرؤية عنك لكن صوت الرعد ملئ المكان فكما لكأنه كان فوقنا نحن حينها بدأت تصرخين بلا توقف فقلت وصت بكائي انا:
![](https://img.wattpad.com/cover/62212250-288-k749460.jpg)
أنت تقرأ
ما وراء الأكاذيب
Misterio / Suspenso"لنلعب لعبة" قالها بإبتسامة لعوب فردت بدهشة: "لعبة؟ اي نوع من الألعاب؟" بجزل قال: "لعبة عن الحب" نظرت له بعدم فهم فتابع: "من يقع في حب الأخر اولا يكون هو الخاسر" قلت بتعجب: "ولماذا اشارك في هذه اللعبة؟ ما الذي سأحصل عليه منها؟" اتسعت ابتسامته وقال ب...