Dreams And Nightmares

part 5|

السلام عليكم .... بعد التعليقات الجميلة إلي شفتها😭😭😍😍😍 قررت أخلي البارت أطول 
Enjoy~~
_______________________________________

إنتهى الدوام المدرسي و إنطلق طلاب الوكالة من مدارسهم
إلى الوكالة ليتدربوا و يصقلوا مواهبهم

وصل الإخوة هيون أولا و إلتقوا ب بوبي الذي كان شارد الذهن و هو يقف أمام المدخل مترددا بشأن الدخول كان يفكر فيما حدث له اليوم حيث إعترض زمرة من المتنمرين سيئ السمعة في مدرسته طريقه بينما كان ذاهبا إلى المدرسة هذا الصباح و أمطروه بوابل من اللكمات و الركلات في مختلف أنحاء جسده و هددوه قائلين : " إن جعلت أحدهم يأتي ليدافع عنك مجدداً  سنسحق عظامك "

كان من المعتاد أن يعود بوبي من مدرسته بكدمة في يده أو قدمه ... أوحتى جرح على شفتيه و كان يبرر ذلك بأنه لم يكن حذراً و سقط بينما  كان يلعب ... لكنه اليوم لن يستطيع تفسير سبب وجود هذه الكدمات
طأطأ رأسه و كاد أن يذرف الدموع لولا ظهور تايهيون و بيكهيون أمامه

أدار بوبي رأسه سريعاً  و رفع قلنسوة معطفه لتغطي نص وجهه العلوي تماماً و بالأخص عيناه اليأستين لطلب النجدة * لكني لن أورط أي أحد مجدداً * حياه التوأمان بكل بهجة و سحباه معهم إلى المصعد و عندما دخلوا رأو فتاة تجري بسرعة و تلوح بيدها طلبا لإيقاف المصعد فما كان من التوأمين سوا أن أصيبوا بالهلع و أصبحوا يمدون أيدهم لها بالمقابل و تظاهر بيكهيون بالضغط على زر فتح باب المصعد و لكنه ضغط على زر إغلاق الباب وسط دهشة الفتاة و نظرات التوأمين البلهاء وهم يلوحون بأيدهم ليودعوها
إلى أن أغلق المصعد بابه

و فجأة وقع التوأمين في نوبة ضحك هستيرية و تايهيون يقول : " لقد ظنت حقاً  أننا سنوقف المصعد لأجلها يا لها من ساذجة " ... وصل المصعد إلى الطابق الثاني و خرج الفتية و توجهو إلى غرفة التدريب الخاصة بهم

و ما إن فتحوا الباب حتى دخل التوأمان و خلفهم بوبي و هو ينظر للأسفل .. كان ميونغ سو قد إستيقظ من قيلولته و كان يعزف على القيثارة و لكنه أوقف العزف عند دخولهم و حياهم قائلا : "  مرحبا بعودتكم ... كيف كان يومكم؟! " صرخ التوأم بحماسة " رائع ... قام الأستاذ بطردنا و معاقبتنا بتنظيف ملعب كرة السلة ... كان ذلك أمتع من درسه الممل " .... ضحك ميونغ سو " أحسنتم صنعاً "

و إلتفت إلى بوبي و أعاد سؤاله ل بوبي : " و أنت بوبي كيف كان يومك؟! " ... إستلقى بوبي على الأريكة وهو يقول بتردد " ج..جج جيد"

... شعر ميونغ سو بوجود خطب ما و لكنه كعادته فضل   عدم التدخل في مشاكل غيره ... و بعد بضع دقائق خرج ليفاي من غرفة الصوت و هو يقول : " إلى أين ذهب دازاي أخبرته أن يجلب الورق لا أن يصنعه " ... رد عليه ميونغ سو : " لقد جلبه و لاذ بالفرار من أوامرك الكثيرة
.. ذهب ليأكل "

أخذ ليفاي الورق و عندما هم بالدخول توقف قليلاً  ثم نظر إلى بوبي المستلقي على الأريكة ... كان بوبي مرتعبا من أن يعلم ليفاي بأمر كدماته ذلك غطى نفسه جيداً  بمعطفه .. سأل ليفاي تايهيون بصوت منخفض : " ما خطبه؟! " أجابه تايهيون : " لا أعلم .. لم يتحدث منذ أن أتى "