آسفة إني أتأخرت بس وضعي كان صعب 😅
enjoy ~~
_______________________________________
(قبل سنتين كان سو رو يعيش في منزل عائلة جونغ سو و في ذلك اليوم كان سو رو في السادسة و العشرون من العمر ... عندما أصيب بنوبة غضبه الأولى في الذكرى الثامنة لوفاة والده ... لم يكن يوجد أحد في المنزل ذلك اليوم عدا سو رو و سون هي أخت جونغ سو الصغرى فقد خرج جونغ سو مع والدته للتبضع و كان والده يعمل لوقت متأخركان كليهما في غرفهم في الطابق الثاني و فجأة بدأت نوبة غضب سو رو بالظهور فأصبح يحطم كل ما يراه أمامه في غرفته ، كان صوت التكسير قوياً مما أيقظ سون هي النائمة في غرفتها و عندما دخلت غرفة سو رو رأت يداه مليىء بقطع الزجاج المكسور و ملطخة بالدماء لذا حاولت إيقافه و لكنه قاومها و دفعها أرضاً لكنها نهضت مجدداً و حاولت إخراجه من الغرفة و عندما وصلوا إلى باب الغرفة (كانت غرفة سو رو أمام الدرج ) دفعها بقوة بعيداً عنه فسقطت من الدرج لتستقر في الطابق الأول فاقدة للوعي ... و عندما رأى سو رو حالتها تلك إستيقظ من غضبه و ركض إليها ليحاول إيقاظها لكنها لم تجبه
عاد جونغ سو و والدته إلى المنزل ليفاجأوا بصوت سيارة الإسعاف ... و بسو رو يركض إلى خارج المنزل و هو يحمل سون هي على ظهره و ذراعاه و ملابسها مليىء بالدماء ... و ما إن وقفت سيارة الإسعاف حتى وضعها سو رو على السرير و هو يصرخ " أنها لا تستيقظ ... سون هي لا ترد علي ... أنه خطئي ... سون هي كهذا بسببي ... ساعدونا رجاء "
أنهارت الوالدة فور رؤيتها أبنتها ملخطة بالدماء و ركضت بإتجاهها و هيا تصرخ " ما بها سون هي ... سون هي أفيقي .. أفتحي عينك لي سون هي " ... و لكن لا إجابة ... فإلتفتت الوالدة إلى سو رو و هيا تحكم قبضتها على قميصه " ما الذي حدث يا سو رو ... تكلم ... ما الذي حدث لسون هي ؟!" لم يعرها سو رو إهتماماًو لكنه إستمر بترديد " سون هي هكذا بسببي "
عندما سمعت الوالدة ذلك صرخت في وجه سو رو " ما الذي فعلته أيها الوغد ؟! تكلم " ... لكن جونغ سو سحبها و قال " ذلك لا يهم الآن دعينا نذهب إلى المستشفى أولاً لنطمئن
على سون هي " ... ثم نظر بإتجاه سو رو " لنتحدث لاحقاً "و في المستشفى كانت والدة جونغ سو تبكي في أحضان إبنها و هيا تتمتم بإسم صغيرتها و جونغ سو يفكر * ما الذي حدث ؟! ... هل تشاجرا؟! ... مستحيل ... فسون هي دائماً تقف بجانبه حينما نتشاجر ... لابد أنه مصدوم ... أتمنى أن تكون سون هي بخير ... لابد أنها فقدت الكثير من الدماء ... و لكن لحظة ... لما لم يطلب أحد منا أن نقل الدم حتى الآن؟! هذا غريب*
و عندما خرج الطبيب من غرفة الفحص قفز جونغ سو من مقعده و قال " ما الأخبار أيها الطبيب ؟! هل ستقومون بنقل الدم إليها ؟! ... أنا أخوها الأكبر و أملك نفس زمرتها " ... نظر الطبيب بتعجب إلى جونغ سو المندفع ثم قال " إهدا ... الأمر ليس كذلك
(فتح جونغ سو و والدته أعينهم على مصرعيها فأكمل الطبيب سريعاً ) لا تقلقوا أنها بخير فقط إرتجاج طفيف في الدماغ يستدعي الإستلقاء و الراحة لفترة بسيطة " سألت الوالدة " ماذا عن الدماء ؟! " .... ضحك الطبيب و قال " هذا هو الجزء المضحك من القصة (ثم تحول للجدية ) تلك لم تكن دمائها " ... رد عليه جونغ سو محاولاً إستيعاب الأمر " إن لم تكن دماء فماذا عساها تكون؟! " أجابه الطبيب و هو يعدل وضعية نظارته " لم أقل أنها ليس دماء ... كانت دماء .. لكنها ليست دماء المريضة ... و الآن إسمحوا لي بالإنصراف ... حمدالله على سلامتها " و أنصرف تاركاً جونغ سو و والدته في حيرة من أمرهم ألتفت جونغ سو إلى والدته و قال " على الأقل إطمئنينا على سون هي ... هيا لنذهب إليها "
أنت تقرأ
Dreams And Nightmares
Randomكل شخص في العالم لديه وظيفة يتمنى أن يشغلها كونها تلبي جميع رغباته و تجعله سعيد و هو يؤديها .... أنها وظيفة الأحلام... أسمي ري جين أدرس في المدرسة الثانوية الصف الثالث ... هوايتي الرقص ... تقدمت لأكثر من مرة لمسابقة الرقص و لكني فشلت فيها كلها ... ه...