كان الجميع قد عادوا إلى منازلهم ما عدا ميونغ سو ذلك الفتى الذي يحمل في جعبته الكثير من الأسرار ، أوصل بوبي أولاً لمنزله ثم أكمل طريقه متظاهراً أنه عائد للمنزل لكنه و بعد أن ابتعد قليلاً سلك طريقاً مختلف ليعود مجدداً للوكالة فما لا يعرفه الجميع أن ميونغ سو لا يملك منزلاً ليعود إليه كان يستريح في الوكالة بسرية إلى أن تبدأ سلسلة أعماله الجزئية فيعمل إلى الصباح ليعود مجدداً للوكالة و يغط في نوم عميق على أريكته
و اليوم كان يوم راحته الوحيد لذا أراد أن يبقى فقط في الوكالة فأتجه للسطح حيث خبأ حقيبة ثيابه بين الأغراض المرمية هناك ثم ركب المصعد و عاد للأسفل و لكنه و قبل أن يفتح باب المصعد سمع صوتاً قوياً فحاول إبقاء المصعد مقفلاً لكنه فُتح ليرى أحدهم يقف أمامه لكنه لم يعلم من هو لأن كل ما كان يستطيع رؤيته هو ظهر ذلك الشخص فكان حله الوحيد أن يغطي وجهه بقلنسوة المعطف و أحنى رأسه للأسفل أملاً في ان لا يلتفت ذلك الشخص
نزلت ري جين لطابق الأرضي و هي تتذمر " أين سأذهب في هذه الساعة ... سو رو" ثم ركلت سلة المهملات في ردهة مما أصدر صوتاً عالياً للغاية .
أرعب ري جين الصوت الذي صدر من ركلها للقمامة ... لكن الدماء تجمدت في عروقها حقاً حين سمعت صوت باب المصعد يفتح من خلفها فظنت أن سو رو قد سمع الصوت و نزل ليرى المصدر فألتفتت بسرعة " آسفة سو رو لم أقصد فعلها " لكنها عندما رفعت رأسها تجاهلها الشخص الواقف بالمصعد و خرج بهدوء و اتجه للباب الرئيسي و الهدوء رفيق تلك اللحظات
ميونغ سو * إلتفت ذلك الشخص فأنزلت قلنسوتي لتغطي نصف وجهي لكنني سمعت صوته و هو يتحدث لي ... تباً أنها الفتاة الجديدة *
ميونغ سو يسير بثقة مزعومة دون أن ينظر للخلف و ري جين تراقب ذلك الغريب إلى أن وصل للباب * حاول ميونغ سو فتح الباب و لكنه وجده مغلق " تباً بالطبع سيكون مغلق فقد أنتهى الدوام " وقف للحظة أمام الباب و ري جين ماتزال تراقبه بقي الإثنان أماكنهم و فجأة ركض ميونغ سو بأقصى سرعته
نظرت ري جين إليه بنظرات فارغة ثم " أنا لا اهتم .... حسناً أشعر بالفضول " ... " تباً لفضولي " ثم باشرت بالركض خلفه بأقصى سرعتها إختبئ ميونغ سو في إحدى الزوايا لكن إنعكاسه في المرآة فضحه لذا إستطاعت ري جين إيجاده و عندما حاول الهرب عرقلته و تركته يسقط على الأرض لتجلس فوقه و تبعد القلنسوة " أوه ... ميونغ سو ... ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة " حاول ميونغ سو التهرب و قال " إستغرقت في النوم و أستيقظت الآن " أجابته ري جين " لكنني متأكدة من اني رأيتك تغادر الوكالة مع البقية " اجاب ميونغ سو وهو لايزال تحت ري جين " ما رأيك أن تتركيني أولاً " أستوعبت ري جين أنها تقيد حركته فتركته و أعتذرت
وقف ميونغ سو و نفض ملابسه" تباً كيف لفتاة أن تكون قوية هكذا ؟" هزت ري جين كتفيها بلا مبالاة " أنا لست قوية جسدك هو الضعيف ... أنت تبدو نحيلاً جداً بالنسبة لشخص يقضي معظم وقته في النوم و تناول الطعام " أصدر بطن ميونغ سو صوتاً على ذكر الطعام فأبتسم ميونغ سو ببراءة و هو يحك مؤخرة رأسه " عذراً فمعدتي حساسة لذكر الطعام "
أنت تقرأ
Dreams And Nightmares
Randomكل شخص في العالم لديه وظيفة يتمنى أن يشغلها كونها تلبي جميع رغباته و تجعله سعيد و هو يؤديها .... أنها وظيفة الأحلام... أسمي ري جين أدرس في المدرسة الثانوية الصف الثالث ... هوايتي الرقص ... تقدمت لأكثر من مرة لمسابقة الرقص و لكني فشلت فيها كلها ... ه...