الحمراء المخملية / Red Velvet

Chapter 13

الـسَــلام عليــكُـم 💕

اخبــاركــم ؟ انْ شَــاءَ الله تــكُونـوا بخيرٌ 💛

* فوت *

* كومنت بين الفقرات *

* كومنت *

* آسفة لو فى أخطاء إملائية *

* استمتعوا *

_________________________________

مؤلـمٌ الشـعـورَ بالوحدةِ ، مـؤلِم أن تستيـقظْ فتَجِد نفسَكَ وحِيداً

استيقظْ صباحاً ليجدْ المكـانَ امَـامه مظلمٌ ، قـامَ من فوقّ سـرِيره وبـحثَ عـنْ مفتاح الضوءْ ولكنْ لمْ يجدَه

فـزعَ وأحسّ بالخـوفْ الذى لمْ يشـعرْ بِه مُنذ زمنْ ، هـو أحسّ بألــمٍ فِـى قَلبــه ، لا يعـرف ْ ما الـذى حدَثَ له فجأة ؟

خـرج من غُـرفَتِه واتجَـه الـى غُـرفَـة والديه ، هـو سَمِع صـوت أنيّن قــادم مـن تلك الغُـرفة

فَـتَح البـابْ ليــرىَ منظـراً لــمْ يكـن يتـوجبْ على شخـصٍ فـى مِثـل ســنِه أن يــراه ..~

رأىَ جسـد والِدتـه ممدداً علـى الأرضِ تغطـيهْ الدمـاءُ مـنْ كُـلِ مكـانٍ فــى جسـدهَا

هو شهِقَ واتـجه بسـرعة إلـى والـدته ، او نقـول جُثَتها ..~

أمسـكَ بيـدِهـا وفركـها بهـدوءٍ وهـو يَنظـرْ لهـا بخوفٍ ودموعـه بدأت بالتسـاقطْ

هـو صَــرخ بإسمهـا كثــيـراً ولـكنْ لا حيــاةَ لِـمنْ تُنـادِى ~

هـزّها مئـاتِ المـراتْ ولـكنْ لـمْ يـكن هُـنـاكَ أىّ أمــلٍ فـىْ رجـوعها للحيــاةْ

فكـرَ أخيراً وأمسـكَ الهاتف بيديـه المرتعشـتانِ ليتصـل برقـم الإسعافْ ، هـمْ أخبروه انهــم سيأتـون بأقصىَ سرعةٍ

بعـدَ قليلٍ وصلــتْ الاسعـافْ ليـأخذوا الوالـدة والطفل خلفهم هو لم يكنْ طفل بمعنى أوضح هو كـان فقطْ فى الخامسـة عشـرةْ

هـو رأىَ والدته وهـى لا تمـّت للخيـر بصلةْ ، هـو واسىْ نفسـه بأنها ستصبـحْ بخيـر لأجله !

ولكن ليـس ما نتمناه نجده ..~

جاءت الشـرطة حيـن اتصلتْ بهـا المستشـفى لانّ تلك الوالدة ماتت أثر اغتصابـهـا !

أليس ذلك مؤلمْ ؟ ~

أخذوا جثةْ الوالدةْ إلى المشرحة بعد أن فصلـوا الطفل عنهـا فهو التصق بهـا عندمـا أخبروهْ أنها ماتــت ولـمْ يعد لهـا أثـر فى الحياةْ