الحمراء المخملية / Red Velvet

Chapter 14

الـسَــلام عليــكُـم 💕

اخبــاركــم ؟ انْ شَــاءَ الله تــكُونـوا بخيرٌ 💛

* فوت *

* كومنت بين الفقرات *

* كومنت *

* آسفة لو فى أخطاء إملائية *

* استمتعوا *

_________________________________

شيـئٌ صعـبْ أن تختـارْ بيـن شخصيـنْ يمتلكـان قلبكَ بالفعـل

أليــس كذلـكْ ؟

ايـرين كـانت تجـولُ مكتبـها ذاهبـاً وايـابـاً والتـوترْ مصـاحبٌ لهــا

هـى محتارةْ هـل تذهـب الى بيكـهيـون وتنسـى أخاهـا الذىّ رباهـا

امْ تذهـب الى اخاهـا وتتركْ الشاب الـذى يُحبـها بـل لنقل انـه وصّـل لدرجـة العشـقْ

هـى تشـعرْ بأنهـا ستبكـى فـى أى لحـظة ، حتـى لو تحدث معهـا أحد فهـى سترد عليـه ببكـاءٍ مـنْ شـدة توتـرها

اتصلـتْ ببيكهيـون لعلهـا تجـدُ حـلاً ، رد بعـدّ مـدة كـانت ايـرين افتقـدتْ الامـل بهــا

[ مرحبـاً ايـرين ، أهنـاكّ شـئ ؟ ]

اتـاهـا صـوتُ بيكهيـون لتتنهـد وتنظـر فى كـلِ أركـان الغـرفة بحثـاً عن أىّ حجـة تخبـره بهـا

" اوه ! مرحبـاً بيكـهيـون ، فـ فـى الحقـيقـة اردتُ ان تأجلْ موعـدنـا قليلاً "

قالـتْ بتوتـر وتلعـثـم ولكنـها حـاولتْ اصطنـاع القـوة

هـى تشعـر وكانهـا ستكسره الآنّ ولكـن هـذا اخاهـا الذى رباهـا فـى النهايـة

[ مــاذا ؟ ولكـن لــمَ ؟ ]

سمعـتْ نبرتـه لتشعر بالحزنِ فـى قلبهـا ، نبـرته كـانت تـدلْ علـى انّ أملـه قـد خـابَ

" امـم اسفـة حقـاً بيكهـيون ولكـن علـى الذهـابُ لمكـان ما و احـم ايمكنـكَ المجـئُ معـى ؟ "

قـالتْ بهـدوء ومـازالت تشعـر بالتوتـر ، هـى ارادت الاّ يرفضَ وبشـدة لانهـا تريـده انْ يتعـرف على اخاهـا

بمنـاسبةْ انـه حبيبـها القـادمْ ..~

[ آه اجل يمكننـى ! متـى وأيـنَ ؟ ]