اعود بكم الى الوقت الحالي .. فأنا بعد حادثة دعاء .. كرست كل وقتي للعمل وحاولت ان انسى روحي بالعمل .. بعد فترة اجاني واحد من اصدقائي عزمني على عرس ابنه ورحت .. لكن رجعت اسمع الاحاديث اللي كانت توجعني .. يكرط النسوان واسمع النساء يتهامسون من يشوفوني .. خطية ماعنده زوجة .. خطية ماتت كل نسوانه .. ماتعيشلة وحدة .. فكر .. أديت الواجب ورجعت ..
بيوم من الايام .. قررت ااضيف او اطور عملي وفعلا كانت بهالفترة ناس بدأت تسافر خارج العراق سفرات سياحة دينية او غيرها .. وفعلا .. رتبت اموري والحمدلله ..
(وردة بيضاء)
أن هناك رواية عن مولانا رسول الله {صلى الله عليه واله وسلم } تنهانا عن التطير .. يعني مثلا بعبارة اخرى التشاؤم .. (ليس منا من تطير او تطير به او تكهن اوتكهن له او سحر اوسحر له )
ان هذه من المفاهيم الغير صحيحة ..لانه يعتقد بأمور بعيدة عن الدين الحقيقي والايمان الحقيقي بالله عزوجل ..من قال ان فلان مسؤل عن فلان .. هل لهذا الشخص مسؤلية عن ماحدث لزوجاته .. هذه ابتلائات من الله عزوجل .. هذه اختبارات اختبرها لاشخاص يريد ان يجعلهم عنده في مقام معين .. مابالنا نرمي الناس بكلمات تسمم الابدان وتسبب الاذى.. هل لو اننا كنا في بعض الامور هل كنا لنقبل بان يقال عنا كذلك .. او ان يطلق علينا صفة إننا نلاحظ بأن هناك استنكا ار وشجبا لهذه الحالة في روايات أهل البيت (عليهم السلام )٬ وخاصة إذا كان الإنسان على ُت على الهادي (ع)٬ وقد نكيت إصبعي).. يبدو أصابه مستوى من الثقافة والفهم الديني.. يقول حسن بن مسعود: (دخل بعض ثيابي٬ فقلت: كفاني ّ ٬ فخرقوا علي ُت في زحمةٍ ٌب وصدم كتفي٬ ودخل جرح في الطريق أو ما شابه ذلك.. (وتلقّاني ارك ّك من يوٍم فما أشأمك)!.. فأخذ يخاطب ذلك اليوم٬ وكأنه يتكلم مع عدو قاهر له.. ودخل على الإمام (ع)٬ فإذا االله شر بالإمام يبرز له ك ارمة وموعظة.. (فقال لي: يا حسن!.. هذا وأنت تغشانا).. أي أنت إنسان من أصحابنا٬ وتدخل علينا٬ وهذا مستوى ثقافتك؟!.. ثم قال له: (ترمي بذنبك من لا ذنب له).. فما ذنب الأيام حتى تحملها المسؤولية؟!.. - إن شع ارء العرب القدامى والمحدثين٬ كانوا يكلمون ويعاتبون الأيام والزمان والدهر والسنين٬ وهذا منطق شعري
(الموقع : الناصرية )
بيت صغير جدا . وباب ضيق بداخله غرفة نوم ومطبخ اقل من متر ورجل يصرخ وهو يترنح وهو يصرخ
:كومي بنت ال___ وين الزقنبوت
فتاة عشرينية .. ملابسها قديمة وتصفف شعرها تصفيف عادي .. ووجه ذابل .. ونحيلة جدا تحمل طفل يصرخ ويبكي من الواضح انه لايزال رضيع جدا : ماعندي شي ماطبخت شي
الرجل بصراخ : كومي طلعي برة يلة جيبي اي شي من المحل
الفتاة : شلون اطلع يمعود وين اروح
الرجل : معلية روحي لابو الدكان اخذي بالدين
الفتاة : ومنين اسدد
الرجل : كومي جيبي البطل يلة .. مامنج فايدة نحس من يوم شفتج
الفتاة : رحت حطيت البطل يمة وركضت قفلت غرفتي اخاف من يشرب لان يتحول لشخص ثاني ويضرب بية ويكوم يسوي اشياء تخوفني .. مرة من المرات كمش ابني وراد يذبحة لان ماقبلت انطيه حلقتي يبيعها تالي انطيتها ولا انه يذبح ابني
لكن لحظة لحظة .. سولفتلكم وماكلتلكم اني منو
اني حماة انتصار (اخت عبدالخالق) اسمي فجر
أنت تقرأ
الأرمل
Randomتحوم روحي مثل طير جريح..ليس لي ملاذ وليس لي ملجأ اهوي اليه..مجزء الاحاسيس فنصف مني تعلق بالماضي وربع مني يغفو ويحلم ويتمنى كما لو كنت ابن العشرين..ومن قال انهم فقط هم من لهم حق الاحلام..اتمنى ان تذوب روحي بسكينة وهدوء واني اغفو وانا ارى حلمي البسيط...