(5)-بهذه السهوله -

18 3 0
                                    

-عادت الى منزلها وهي تحتضن صغيرها بين ذراعيها نائما رأسه الكبير علي كتفها أشمأزت من تلك الرأس
وأراحت جسدها قليلا.

-أتفقت مع أصدقاءها الي الذهاب لأحد المنتجعات السياحيه للأستراحه من متاعب الحياة ،لبست أفضل ثيابها وهي غير مدركه لذلك الطفل النائم

"سأعود قبل أن يستيقظ "

إسترخاء مريح وذكريات لها مع الاصدقاء ذكراها بعملها وكيف كانت الأفضل دائما وكان محور حديثهن جذاب حتي قذفت إحداهن طلقه ناريه إخترقن ضمير يسرى النائم أصابتها تلك الطلقه بالذهول
"يسري وكيف حال زوجك وابنك"

-صمتت فجأه تذكرت أن هناك طفلا يريدها في البيت
أراحها فكره وجود أم رجب لكنها تذكرت أنها سافرت منذ أسبوعين .

انقلب محور الكلام مجددا وبدأت ابتسامتها تخور وتذبل نظرت بأقسي النظرات
"إنهم بخير لا، تذكريني بهم وقت راحتي أفهمتي؟ "

*
*
*
______________________

قامت بعد مقولتها وأستقلت سياره الاجرة تسارع الزمن لاتدري لماذا؟
حتي أنها لن تستفيد شئ من عودتها مبكرا سوى تعكير مزاجها المعكر بالفعل
لكن تذكرت بإنه قد يستند علي الأثاث وقد يخرب ويكسر ممتلكاتها

هذا ما جال بذهنها وفقط

-بكاء وصراخ ونظرات هين محمره من شده البكاء انف رَشِح ويهمهم "آم آم آم"

-دخلت ولم تتمالك نفسها حين رأته يبكي صمت عند رؤيتها أقتربت منه بسرعة ورفعته من حيث كان

وألقته بعنف شديد علي السرير

"أصمت بكاء بكاء الا يمكن أن تسكت نم الآن اريد،ان ارتاح "

-هو يمارس صمته أنا جائع لا يقولها
ولا أنا ابكي يقولها

فقط يتنهد كثيرا من اصطدامه بالسرير تبعها صرخات أخرى فهو صغير لم يفهم .

حتي خطي خطوة.  @القلم الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن