مر زمن طويل منذ أخر مرة دونت فيها ملاحظاتها فهو أربع سنوات حتي الآن.
إستيقظت لينا أحد أيامها لتجلس في الشرفه حتي يستيقظ الصغير فهي أعتادت علي أن لاتوقظه مهما كلفها الأمر حتي وإن تأخرت علي العمل.
عامه الثالث بدون أمه.
وعامها الثالث بدون ولدها.
________________________________
أستراليا(سدني). مقهي شركه Ellery
جودي :" يسرى لقد كانت إطلالتك رائعه "
يسرى :"اشكرك جودي أنت أيضا إطلالتك أروع "
جودي :"لا أعتقد ذلك فأنت أستمري علي هذا النمق وستأخذي جائزه الأجمل أنا موقنه بذالك "
-من المنزل إلي الشركة ومن الشركة الي المنزل
الآن أعجبها الروتين مع كبرياءها .
______________________________
في حجرة الدراسة لينا بين عشرات الأطفال لكن عينها إليه وبيدها ورقه فقد نست دفتر ملاحظاتها تسجل كل ما يفعله تحرك ببطئ، نظر الي المرآه، لعب بالكره، ابتسم، ضحك، لمس رأسه ، قام، جلس، اسند رأسه
كل لحظه هي لاتفوتها له الجميع يفعل وقد تكون اشياء اكثر اهتماما فَهم أطفال كذلك الصغير أيضا لكنه من وجهه نظرها
كالقمر ليله البدر وسط نجوم السماء.
-وسط ذهولها المستديم ركض إليها بسرعه ليريها ذرات تراب بيده الصغيره سجلت ذلك بسرعه ونظرت ماذا تريد إنه تراب؟
شد ثيابها فقامت معه حيث أراد نظفت التراب كان سعيدا لاستجابتها له لذا احتضن رجلها فجلست علي ركبتيها فاحتضن رقبتها وهو سعيد .
-حركاته البسيطه كانت تعني لها الكثير
تفكر به كثيرا أو لا تفكر إلا به .
كيف لاحظ التراب هنا وعرف أن من المفترض علي كل الغرفه أن تكون كامله من حيث النظافه؟
تنادي كلا بإسمه فتنحي قليلا ووقف وحيدا فنادته تعال يا صغيري فاعتقد إنه اسمه وكان سعيدا.
يجلس ذلك الصغير مع الطعام فيغرفه الطعام في تلك الروضة
وكأن عقله يفكر الأطفال يتكلمون وهو يعلم ما يقولون لكن لا يستطيع النطق أسند ظهره علي الكرسي الصغير
-لم يمر الوقت الآن كساعة رملية اتسع ثقبها وهو سعيد؟
لم لحظات الفرح تمضي بسرعه ولحظات الحزن تطول كأنها الأجمل؟
لم عندما أبكي أحزن وعندما أضحك أفرح؟
لم البسمة فرحة والكشرة حزن؟
لم ليس العكس؟
أنت تقرأ
حتي خطي خطوة. @القلم الذهبي
Randomانثي لم تعرف قيمه ما تملك بدلا من ان تكون امانا اصبحت خوفا لم يكن بيده شئ ابعدته عنوه. واختلفت المهام والهموم فماذا قد يحدث؟
