(4)-هي أيضا-

19 3 0
                                    

قامت الي هاتفها ...
"ألو هل بامكانك ترسل لي زوجتك اذا سمحت ؟"

"اكيد طبعا ياأم رجب الهانم يسري عايزاكي بكلمتين "

_صعدت امرأه البواب للسيده يسرى

"اسمعي أنا اريدك يوميا لاجل طفلي كم تاخذي ؟"

"الي تجبيه سياتك "

"خمسون دينار اتفقنا"

"كلو من خيرك "

"اه قبل أن أنسي أعتقد أنه يرد تغير الحفاضه
الآن كم من الولد لديك ؟"

"سته(باسم النبي حارسهم ) وبرضع السابع ليه سياتك ؟"

"لا شئ فقط كنت أريدك  أن ترضعيه "

"ايوا وماله هرضعو بس بعد إذنك يكون تحت عشان ابو رحب ميعملش مشاكل "

"لا مانع لدي وايضا رتبِ الشقه والمواعين والملابس اتفقنا "

"من عنيا بس مش شايفه إن خمسين دينار قليل شويه "

"وما المشكله أنت لم تحلمي بها أصلا "

"خلاص خلاص الي تشوفيه استأذنك ابدا شغلي "

ماذا فعلت ؟ أنا سعيدة لن أرضع ذلك الحقير مرة أخري سأرتاح منه للأبد . أسندت ظهرها علي السرير بعد أن شربت كوباً ساخناً ومر طارق بذهنها مروراً عابراً وهو يسندها في المشفي ويسلمها للممرضتين

" في رعاية الله يسرى "

أنت السبب ؟ أو علي الأقل ابنك السبب كل هذا الجحيم ماذا لو لم يكن حدث آة ة وأيضا .....
لايهم مايهم أني سأكمل حياتي هكذا ليكبر هو تحت رعاية تلك ( امرأة البواب )

ستة أطفال هاهاها وأكملت الثمانية جميل . جميل . إنهم لايعرفون معني للمتعة والجمال أقسمت أن لا استغنِ عن رفاهيتي ........

توالت الأيام والصبي ملقياً علي الأرض لكنه غير متزن حتي في إستنادة ومع ذلك حركة رأسة غريبة لايعلم كيف يوقفها عن الحراك ومعلق بصرة بأمة التي أرتدت أجمل ثيابها ولكن عيناة غير ثابتتان رأسة الكبير يجعلة مثبتا علي الأرض دائما -

حتي خطي خطوة.  @القلم الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن