الحمدالله ☁️
-
-
( غرفة ميلودي بالصورة)
*الكاتبة*
لطالما كان نايل وحيداً ،، كونه مشهور بعالم الكُتب لم يعجبه فهو بطبيعته الإنطوائية مُحب للعزلة والهدوء
لم يعجبه ضجيج المُعجبين وكان يكتفي بالإبتسام لهم والتحدث بُلطف عن أرائهم حول أعماله لكن لايزال يُخفي عدم راحته بهاذا الوضع
المُقابلات والبرامج التي إنهالت عليه بالطلبات للحصول على لِقاء واحد او إثنان معه ، لكنه يرفض الأمر بإستمرار ، مقابلة واحده فقط نجحت ، وكانت بمنزله مع رجل مُحترم وفريق التصوير
يوماً بعد يوم ، اصبح نايل محض إنتباه وإعجاب الجميع
يوماً بعد يوم ، فكرة الرجوع لحياته القديمة تحوم برأسه
وفي أخر يوم ، قرر نايل تغيير هويته وشكله ، هو حقاً ليس مستعد لتفسير إنعزاله لأحد ، هو فقط أختفى عن ساحة المؤلفين بغموض
مرت الأسابيع ونسي الجميع نايل هوران ، المؤلف الموهوب والتي تصل مبيعاته للسماء
كان هذا احد أسباب كُره ذو الأعين المُحيطية للبشر ، نِسيانهم لما هو مهم بالنسبة لهم
بدأت مبيعات نايل بالإنخفاض وقد أسعده ذلك ، غريب صحيح؟ لكنه لا يهتم بالمَال لأنه بالفعل يملك وظيفه أُخرى والتأليف مجرد هواية له ، أبدع بها
هذا الفتى يَملك عالم يخفيه بعقله ، احداثه لامتناهيه وشخصياته لن تتكرر، وهذا كان احد أسباب كون كُتبه ومقالاته فريدة من نوعه ، كان مميزاً
يُحدق بالواجهه الزُجاجية وهو يبتسم لذكرياته
لايزال وحيداً ، منذو ذلك الوقت ، نظر لأصابعه التي تعبث بكوبه الظريف وهو يمرر يده عليه ليمنحه الدفىء
دخول تلك الفتاة لمنزله أثر به قليلاً ، شعر انه من الجميل وجود روح أُخرى تشاركه المكان ، لكنه لا يعترف ابداً انه يشعر بالوحدة ، كبريائه يمنعه
يشيح بنظره للقناة الأُسترالية التي تُذيع إحدى مُبارايات الغولف ، تتسع إبتسامته ويرفع الصوت ليُشاهد بتركيز، الغولف رياضته المُفضله ولو كانت شخص لتزوجها!
"تباً مكارثي كانت قريبة جداً!" صاح بإنزعاج وهو يعبث بشعره الذي بدأ اللون الأشقر بالتلاشي منه جاعلاً من الأيرلندي يتأفأف بإنزعاج كونه سيصبغه مجدداً وينتظره لثلاث ساعات ليسترجع لونه المزيف
"لما الحياة صعبة؟" قال بعد ان اطفأ التلفاز وذهب ليفتح باب منزله الذي طُرق بقوة
"دكتور جيمس يبدو انك متورط معنا " قال الشرطي بأسف وهو ينظر لصديقه بجانبه
انا؟ ماذا فعلت!
-
-
|| نايل ||
ضحكت بِسخرية للشرطي أمامي ليعدل قبعته الرسمية بجدية " نحن لا نمزح دكتور" قال لأفتح الباب سامحاً له بالدخول
أنت تقرأ
مترقب لألاسكا|| looking for alaska
Фанфикبارد كمناخها ، عيناه متجمدة مثل مياهها ستضيع به مثل جبالها ، ستسأم منه كطقسها❄️ "الفرق بيني وبين الاسكا، هو انني دافىء من الداخل عكسها " "عيناي المُثلجة تحب عيناك الدافئة ، لهاذا احدق كثيرا"
