-ميلودي-"لا اعلم لكن اظن انك عازف بيانو"
هز رأسه بكلا ودفعته ليذهب ، ضحك و أتجه نحو المسرح بخطوات واثقة وكان يبدو انه يعرف نصف من كانوا يعزفون مما جعلني أتعجب ، أشار لجيري بشيء ثم ذهب الأخر بحماس ليجلبه
تجولت عيناي حول المكان ، يبدو جميلاً جداً من هنا
رفعت نظري للسماء لأجد نجوم قليلة بسبب الأضاءة وهنا بعض الغيوم ، لابد انها ستُثلج الليلةبدأت الموسيقى بالعزف ثم نظرت للمسرح لأجد نايل قد خلع نظارته الطبية وهو يتمايل بقيتاره الكلاسيكي على حسب الإيقاع ، بدا كأنه مُغني عالمي واستطيع رؤية بعض الفتيات المراهقات وهن يتحدثوا عنه
" أستيقظ لكي أُقبلك عندما لا يكون احدٌ هناك"
"رائحة عِطرك لاترال عالقة بالأجواء"
"هذا صعب ، من البداية"
علق شفتيه ثم أغمض عيناه وكأنه حقاً يشعر بما يُغنيه
"واريد إخبارك بكل شي ، الكلمات التي لم يسع لي ان اقولها من المرة الأولى"
"وانا أتذكر كل شيء منذو ان كنا صغاراً في هذا الحقل من المدينة ، هل عليك البقاء الأن"
"إن بقي الكُل يُشاهد سأبقى أرقص معك ، أقود الطُرق السريعة والبطيئة لإبقى معك "
"كل شيء يعود لك"
وصدقاً كان هذا المقطع من الأغنية جعلني عاطفية قليلاً ، كيف يستطيع الغناء هكذا؟ اعني لم أسمع كصوته من قبل ابداً! انه هش جداً وكأنه سيبكي بأي لحظه في الوقت نفسه يستطيع تغير النبرات سريعاً وانا فقط ....لا استطيع التعبير
عيناه لا تزال مُغلقة وعندما فتحها توقف عن العزف لينحني لتصفيق الجمهور الذي نصفه امتلأ من قبل الفتيات وشعرت بمعدتي تتمزق عندما بحث عني بالجمهور ليرفع أصبعه بعلامة "جيد" ثم يخبر جيري بشيء ويتجه نحوي
الجميع كانوا ينظرون له بإعجاب وانا من ضمنهم ، هذا الفتى موهوب !
"كيف كان ادائي؟"
وضعت يداي على فمي وانا امثل الصدمة ليضحك وارى وجنتاه تتورد "انت كنت حرفياً كمغني مشهور!" انا شهقت ليأخذ نظارته الطبيه ويُعيدها وهو لايزال مبتسماً "كلا كان هذا مجرد عرض بسيط"
ذهبنا لمتجر صغير به العاب الكترونية ليُكمل نايل قائمة تحدياته ضدي
"اذا تستطيع العزف على القيتار؟ مُلائم لك" قُلت بشرود عندما توقفت الآله عن اطلاق الأضاءة المزعجه
اظن انه لم يسمعني لأنه رفع يداه بفرح وقال بطريقة صاخبه "انتي خسرتي!...مهلاً ماذا؟"
"ماذا؟" اتى ردي اشبه بسؤال
أنت تقرأ
مترقب لألاسكا|| looking for alaska
Fanfictionبارد كمناخها ، عيناه متجمدة مثل مياهها ستضيع به مثل جبالها ، ستسأم منه كطقسها❄️ "الفرق بيني وبين الاسكا، هو انني دافىء من الداخل عكسها " "عيناي المُثلجة تحب عيناك الدافئة ، لهاذا احدق كثيرا"