-نوا بالصورة
-
-
ترتدي سترة سوداء ثقيلة مع علامة "ناسا" بها
شعرها الأسود منسدل على كتفيها ، جينز ممزق اسود وقلادة ذهبية على شكل مرساة تدلى بعنقها
"تبدين مكتئبة" قال شون وهو يرتشف من مخفوق الشوكولا بجانبها لتنظر له بسخريه
"انت بحانة وتشرب اشياء اطفال" قالت وهو اغلق عيناه بعدم اهتمام "المهم ان ما اشربه يعجبني"
نظرت لكوب الكولا بيدها ثم لساحة الرقص التي جن جنون ميليسا وجوش بها ، المكان هاديء لا يشبه الحانات الأمريكية ابداً، إضاءه صفراء وبعض كبار السن وهناك من هم بأعمارنا ، النادله تبدو يابانيه لكنها ليست كذلك
المكان لونه يتراوح بين البني والأبيض الكريمي
عدت لأرتشف من كوبي لكني جفلت عندما جلست فتاه ترتدي سترة حمراء وتضع قبعة الستره على رأسها وشعرها الأسود يتدلى على وجهها " كوبان من مخفوق الفراولة!" صاحت ليقدم لها النادل ما تريد مع الكثير من الكريمة
"اترين؟ لست طفل" قال شون لأقلب عيناي على غبائه
التفتت الفتاة لي وهي تنظر لسترتي وشعرت بعدم الراحه "معجبة بناسا؟" سألت وهي تُمسك بمصاصة المشروب
"نوعاً ما" قلت وهي ابتسمت واكملت الشُرب
"دعيني أُريك شيء رائع" قالت واخرجت ورق على شكل حيوانات من حقيبتها لأضحك على ظرافتها
"تعرفين ماهاذا؟" قالت بصدمة لأجاوب بسرعة "اوريقامي! ومن لا يعرفه؟" ضحكت معي وهي تعطيني ورقه على شكل قطة
"بالمُناسبة، انا نوا" قالت وصافحتني لأخبرها بأسمي
"ميلودي" همست وهي تحدق بتفكير ثم قالت بسرعه "سأناديك بويلو! هل يُناسبك؟" اومأت وصفقت للنادلة لتضحك وتحضر شيء بسرعه وانا مُتعجبة منها
"أنتي الأن بقائمة اصدقائي" قالت ثم وضع كأس وردي امامي لأرفع حاجبي للنادلة ببلاهه
"هذه تقاليدها ، عندما تكتسب صديق فهي تدعوه لمشروبها المفضل" جاوبتني وهي تمسح أكواب الجعة لأضحك بقوة وانا انظر لنوا
"انتي...لطيفة جداً!" قلت لتهز كتفيها بخجل
"لكنك لستي من هنا" سألت وانا ارتشف القليل لتبدأ بقول قصة حياتها
والدها صاحب الحانه وهي امريكية الأصل لكن هم انتقلوا بسبب عمل والدها ، هي تدرس الهندسة المعمارية وهذا اثار إعجابي ، نوا ذاك النوع من الأشخاص الذي ستقع بحب شخصيته بدقائق ، مرحه ولطيفه ونوعاً ما مجنونه، لكن بطريقة جيده
"اوه! جوش صديقك؟" قالت بحماسة لأومىء ونحن نُشاهد جوش يعزف بحماسة والجميع مستمتع بعزفه الصاخب
"انه مُثير" قالت بخبث لأقهقه على كلامها
-
-
" ياله من كوخ" قالت نوا وهي تنظر للمنزل الذي غطاه الثلج من الأعلى
"اجل" جاوبت وانا اشد على معطفي ، الطقس متجمد بالمساء
" انتي تملكين رقمي يا فتاة وانا اعرف عنوانك ، نتسكع غداً؟" قالت بصيغه اشبه بالسؤال لأومىء وتمد لي قبضتها
نظرت ببلاهه لتقلب عيناها "انها حركة امريكية يفعلها الأصدقاء" قالت لتخرج "اوه" من شفتاي واضع قبضتي على خاصته ثم لوحت لها وذهبت لدراجتها النارية
"تلك الفتاة مجنونه" قال شون وصفعت كتفه بخفة"انها ممتعة" قلت ليهز كتفاه بلا مبالاة ويدخل للكوخ والحقه
فتحت المدفاءة الموجودة بغرفتي ذات اللون الثلجي وانا استلقي على فراشي ، رائحة الشمعة خاصتي تملأ المكان وهذا يجعلني استرخي اكثر ، نظرت للنافذة ووجدتها تُثلج
وتذكرت شيء بهاذه اللحظة
#فلاش باك
"انها تُثلج!" قلت وانا انظر للواجهة الزجاجية ليرد علي ذو الأعين الجليدية
"عزيزتي مرحباً بك في الاسكا"
#نهاية الفلاش باك
نبرته الساخرة لا تزال عالقة بأذني ، اتسائل لما يعيش منعزلاً؟ ماذا يفعل الأن؟
ضحكت بسخرية على تفكيري الأخرق لأغلق الأضاءة واخلد للفراش
______________________
- سلام 🌚
تفكروا بتقابل نايل؟ هههههههعههعهعععههه لا
فكر انا اهبل؟ -ضحكة لئيمة-
أنت تقرأ
مترقب لألاسكا|| looking for alaska
Fanficبارد كمناخها ، عيناه متجمدة مثل مياهها ستضيع به مثل جبالها ، ستسأم منه كطقسها❄️ "الفرق بيني وبين الاسكا، هو انني دافىء من الداخل عكسها " "عيناي المُثلجة تحب عيناك الدافئة ، لهاذا احدق كثيرا"
