2 بدا البحث

369 17 3
                                    

استيقظ الصديقان بعد عودتهما من المقابر لكن كان نوم مالك مضطربا طوال الليل فعندما استيقظ . استيقظ مفزوعا و حكى لتامر انه قد راوده حلم اوشك ان يكون حقيقه و هو انه كان فى المقابر و كان يقف هناك سامى ينظر اليه و فجاه جرى نحوه و قام بدفعه بقوه فى صدره و القاه ارضا و عندما افاق من السقطه لم يجد نفسه فى المقابر بل وجد نفسه فى ارض قاحله تشبه الصحراء و يوجد بها منزل صغير و يقف بجواره رجل يرتدى رداء اسود يغطيه كاملا و يشير لمالك و من ثم استيقظ مالك مفزوعا
هدأ تامر من روعه و قال ان ذلك بسبب ما تعرض له امس و بسبب الارهاق الذى تعرض له .
و قاما بتغير ملابسهما و ارتداء ملابس جديده و من ثم استجمعا قواهما بتناول بعض الطعام ليستطيعا التفكير بشكل جيد فى ماذا سيفعلان فى هذا الموقف و بدء الصديقان يفكران و كانت اول خطوه اتخذاها هى تفريغ شريط الكاميرا التى كانا يستخدمانها فى التصوير و مشاهده ما حدث ليبدؤوا فى اتخاذ القرار المناسب و قاما بتشغيل الشريط و استمر الشريط فى بدايه الفيديو طبيعيا جدا لانه لم يحدث شئ فى الحقيقه فى بدايه الوقت لكن عندما وصلو للحظه المنتظره ....
لم يحدث شئ ايضا .... بدأت كاميرا الفيديو فى التشويش و لم يظهر شئ فى الكاميرا لكن بعد مشاهده التشويش على ما يقرب من النصف ساعه بدأ جزء من الشاشه يظهر فيه بعض من الاشياء الواضحه و ما حدث كان كالتالى :
اولا خرج من المقبره من على اليمين و على اليسار كائنان لا يتضح لهما معالم بسبب الاضاءه الضعيفه كانهما يحميان المقبره
قاما بدفع الصديقان الاثنان و هما يحاولا انقاذ صديقهما الثالث مما ادى الى سقوطهما ارضا
و هذا يدل على ان سقوطهما على الارض فى المقبرة امس لم يكن بسبب الماء و الارضيه المنزلقه
ثانيا لم يظهر اى ذراعان من المقبره تسحب صديقهما اى ان الذراعان خفيتان او لم يظهرا فى الكاميرا
ثالثا قبل ان يتم اغلاق المقبره بهذا الباب الذى يشبه الفولاذ شاهدا شيئان لم ينتبها
و ما رأوه هو : قبل ان يغلق الباب نظرت عينان للكاميرا مباشرة او يمكن لان الكاميرا كانت امام باب المقبرة لكن قامت العينان باللمعان و التوهج كأنها تشع نورا بطريقه مخيفه استمر التوهج الى ان قاما المخلوقان الذى دفعا الصديقان بالدخول الى نفس المقبره و بعدها خرج كلب اسود متوسط الحجم له عينان حمرواتان انطلق يركض مسرعا من باب المقبره و ظهر ان لونه اسود و له عينان حمراوتان بسبب التوهج الشديد للعينين فى المقبره
و من ثم تم اغلاق الباب بقوه و بدء الصديقان فى الركض للعودة للمنزل . و انتهى الشريط
بعد الانتهاء من مشاهده الشريط ازداد الصديقان رعبا و خوفا لما شاهداه
و بدئا فى تجميع للملاحظات التى شاهداها و لم يتوصلا لاى شئ
لكن قررا ان يذهبا لاشخاص الساكنون حول المقابر و اصحاب المحالات المجاورة للمقابر ايضا و البدأ فى السؤال عن شخص يمكن ان يساعدهم او يدلهما على شخص قد يساعدهم و انطلقوا الى المقابر مره اخرى لكن هذه المره فى الصباح لا المساء و بخارج المقابر لا الى داخلها

مقابر السحرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن