لحظات الحب .. هي لحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة..فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الاشواك..فلا تنسى أنها منحتك يومآ عطرآ جميلآ أسعدك -شكسبير-
Jane's pov
استيقظت فى السابعة صباحاً على صوت امى تحثنى على الاستيقاظ
جين:امى انا متعبة اريد النوم
والدتها:لا استيقظى يجب ان تذهبى الى الجامعة
تقصد الجحيم اللعنه اى شئ غير الجامعة..كونى اذهب هناك فقط لاحضر المحاضرات لا اعرف احد و لا احد يعرفنى شئ ممل للغاية..انا لا اريد اصدقاء ولكن ذلك يدفعنى للشعور بالوحدة القاتلة التى احاول ان اهرب منها طوال حياتى..
غادرت امى لاتجه الى دورة المياه لاتحمم و ارتدى ملابسي..ارتديت بلوزه سوداء قصيرة بأكمام طويلة فوقها سترة طويله مغطاه بالاسود و الاحمر على شكل مربعات و بنطال اسود ضيق كل ذلك على حذاء مسطح ابيض و شعرى مرفوع كعكة مبعثرة
اخذت حقيبتى المليئه بالكتب و هاتفى بالطبع..نزلت للأسفل و لكننى لم اجد فطورى
جين:امى اين الفطور؟
والدتها:لا يوجد طعام فى الثلاجة حبيبتى خذى مال اشترى لكى فطور من المقهى بجانب جامعتك
اخذت المال من امى بعدما قبلتها على خدها و ذهبت..
لم اذهب للمقهى اتجهت بسرعة للجامعة لاحضر اول محاضرة لى..اخذت اسير فى الجامعة لم يكن ينظر لى احد و كان ذلك مريحاً عكس ما كان يحدث فى جامعتى القديمة..اسير فى الجامعة كالغريبة لا احد يعرفنى و لا حتى مهتم ان يعرفنى الامر ممل للغايه ان تكون وحيدا هكذا لا احد سيفهمنى الا من مر بذلك بالفعل..
يومى فى الجامعه كالعادة ممل للغاية احضر المحاضرات و بعد ذلك فى وقت الاستراحة اجلس فى الحديقة وحيدة اكتب او افكر فى المستقبل المظلم و اشاهد من حولى يلقون على نظرات الشفقة..حياتى اصبحت موضع للشفقه مِن مَن حولى
انتهيت من محاضراتى اخيرا و كانت الساعه التاسعة و النصف..ركبت بسرعة سياة اجرة و اطلعته العنوان و اخبرته ان يسرع فأنا لا اعرف اذا تأخرت ماذا سيفعل..
اصبحت الساعة العاشرة إلا ربع و نحن لم نصل بعد..مر كل هذا الوقت و انا فى حاله توتر لا اريد ان اتأخر لا اريد..و فى نفس الوقت السائق يقود بسرعة لارضائي ولكن من دون جدوة..
جين:متى سنصل ؟
السائق:اظن اننا سنتأخر هناك ازدحام مرورى
جين:اللعنه..شكرا لك انا سأنزل هنا تفضل مالك..ولكن هل يمكنك ان توجهنى لانى لا اعرف الطريق؟
أنت تقرأ
جُـرعْة مُفرِطـة|H.S|√
Fanfictionلَقـد كَافَـحْنَا سَوِيـاً لِنَكـُن مَعـَاً و لَكِن عِنْدَمَـا إِنْتـَهَى الكِفـَاحْ كُنْـتَ قَد دُمـِرت بِوَاسـِطَة (جُـرعَة مُفْرِطـَة مـِن الحـُب) ∆ مُنَاسِبة لِكُـل الأَعمَار و لَيس لَها عِلاَقَة بِالاِدمَان ∆ شَخْصِية هَـارِى فِى الرِوَايِة لاَ...