Chapter 13 {بداية جديدة ملعونة}

207 11 19
                                    


الحب اجمل الاحاسيس التى يشعر بها الانسان و أنقاها ولكن احيانا يكون الحب ببساطة مدمرك الحقيقي الذى بالنهاية سيتركك جثة هامدة تطالب بالموت..

Harry's pov

أشعر بالذنب اتجاهها انا لم اقصد ان اكون بهذه الحدة و لكننى كلما اراها اتذكر الماضى عندما كنت اتصل بها و اذهب اليها كل يوم و لكن دائما ما كانت نهايتي العودة الى منزلى انتظر اليوم التالى لاذهب اليها مجدداً

على قدر حبى لها و احتياجى اليها شعرت بالكره الشديد اتجاهها..استغلت حاجتى لها و ذهبت لتعاقبنى و لتشعرنى بالذنب اتجاهها..لن انكر ان ذهابها ساعدنى على التغير،ساعدنى ان اكون هارى جديد اكثر جدية و انتظام فذهابها من كل حياتى حتى الجامعة جعلنى اكره كل ما حولى..ذهبت بعيدا الى مدينتى الام لانفرد بنفسي و اتكيف مع عزلتى

قررت ان اعمل طالما لن اكمل تعليمي فى الجامعة اشتركت مع احد اصدقائى حتى اسسنا شركة صغيرة و نجحنا بالفعل و مرت الاعوام *سنتين* حتى اصبح لنا فرع فى الولايات المتحدة ايضا يديره صديقى وانا من يدير فرع لندن ففرعنا الاصلى*فى هولمز تشابل*اغلقناه لنتوسع..فنحن مازلنا شركه صغيرة تحتاج الى التوسع و الى الشهرة

عدت الى هنا لاشعرها بالالم الذى شعرت به فى بعدها ولكن ها انا ذا غير قادر على جرحها جرح صغير حتى..

تركت الشركة بغضب متجه الى عملها بعدما اتصلت بمديرها اطلب منه ان اخذ جين بعد استراحها لانى احتاجها فى عمل خاص بالمقال..دلفت الشركة بعد وصولى لأسأل موظفة الاستقبال:لو سمحتى يا انسة هل تعلمين اين استاذه جين؟

نظرت لى الموظفة باستغراب ثم قالت: انها دائما ما تقضى استراحتها فى المقهى الموجود بجانب الشركة

شكرتها و انا اتجه الى المقهى بسرعه..دخلت المقهى و اخذت ابحث عنها بعيناى حتى وجدتها جالسة مع صديقتها التى تنظر لى بدهشة..

اخذت اسير اليهما حتى جلست على الكرسي بجانبها و هى تنظر لى فقط..حتى لم تبتلع الطعام فى فمها

ذهبت صديقتها و لكننى لم اهتم لها..اخذت تمر الدقائق حتى وجدت جين تحاول ابتلاع ما فى فمها لتشرب الماء:لماذا انت هنا سيد ستايلز؟

قالت لى ببرود فتعمقت فى النظر لها ثم قلت ببساطة:لاعتذر

نظرت لى بعدم تصديق ثم قالت:عن ماذا هل انت تخطئ مثل أمثالى؟

هى لا تنسي ابدا اللعنه:انا لم اقصد ان اقول ذلك انا فقد عندما افقد اعصابى لا اهتم لما اقوله

جُـرعْة مُفرِطـة|H.S|√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن