الفراق

351 32 0
                                    

علي : صارلها تسع اشهر ماشايفهة ولاسامع صوتهة كل لحظة تمر علية مية موتة كام البيت عندي بس فندق انام بي .اني ومراد فتحنا محل تصوير باب الشرجي والحمدلله ماشية امورنا وصفينا راس براس .دلشاد ماغابت عن بالي لحظة .كل ثانية اشعر. بالذنب اكثر من الي قبلها وبهاي المرحلة صرت مدخن اكشر اهلي صار عدهم حلم اكعد وياهم حتة حجي علكد .وظليت اسال واسال بلكي منا .منا  وبيوم اخت مراد جانت جاية تحمض فلم وشافت صور دلشاد .جان تكلة لمراد هاي البنية شايفتهة وجانت تحجي بصوت ناصي وسمعتها كمت ركضت عليها وين شايفتها كليلي .باوعت علية وفتحت عينهة .مراد هذا شبي صديقك مخبل .علي:اي مخبل .كعدت كبالها وكتلها الله يخليج وين شفتيهة.
اخت مراد:والله من الهبطة نسيتني جان بالي .اسفة .حسيت بخيبة امل مو طبيعية كلت لزمت اول خيط بس الخيط راح واختفى .ورجعت نفس حيرتي وتعبي اخ علي ضيعتها من ايدي بدون مااحس جكد جنت غبي شون سويت هيج شون كلت بوجهه الحجي ظليت اكسر الي كدامي واغلط على روحي لحد مدك تلفوني جان مراد:ها مراد خير كالي تعال اكلك ان شاء الله خير .
رحت وجانت روحي طافرة كلي هاك واطاني صور .شمرتهم بالكاع بلة وكتك اني محترك وانت تكلي صور .
مراد :لك اثول دشوفهم  .نزلت راسي وجانو مطشرات وصورة دلشاد بيهة بلقطات مختلفة .
علي:دلشاد .لج حبيبتي تاليتي اشوفك بس صور حطيت ايدي ع عيني خايف تنزل دموعي واحد يشوفهة لم مراد الصور .وكالة شفت انت ابد مو ذكي مشفت حوالين دلشاد شنو .
علي :شننننووو
مراد :ياغبي مقام السيدة زينب يعني دلشاد بسوريا بالسيدة زينب
علي:مراد امشي روووح
مراد: مخبل انت هسة رووح خليهة اسبوع الجاي رووح عدنا شغل .
علي :اكلك دلشاد تكلي شغل خرب الشغل اني باجر طالع سوريا بسنة السقوط حتة تاشيرة ماكو  وطلعت لسوريا ثاني يوم ومراد كالي مخبل اجي وياك وين تندل طلعنا بالسيارة  والطريق جكد طويل ومتعب وبي مخاطر بس اني مجان عقل براسي ردت بس اوصلها ...
اول موصلنا والتعب هلكنا ...
وصلنا ساعة ١١ اجرنا شقة وبهدومي نزلت ادور واسال المحلات مثل المخبل .
مراد: والله انت مخبل ..اني ارتاح واطلع...وراك
ظليت افتر واباوع الصور والمكانات وصلت للمقام كعدت صليت ودعيت وظليت التفت منا منا الناس كامت تباوع علية استحيت عيب بالحضرة وكاعد افرفر بعيوني طلعت البس حذاىي واشوف بنية شالها زيتوني وطلعت من المقام باوعت عليهة صفح هي .هي حنون ...حنون وادفع بالعالم اريد بس اوصلها بس هي موكفت ظلت تمشي ورا تعب وركض جلبت بجتفها واندارت وجانت مصدومة ضعفانة وشاحبة وجهة حزين.حنون..هذي انتي حبيبتي جريتها من ايديها حضنتها سلمتلي بعدين دفعتني وركضت وركضت وراهة ...بس ركبت التكسي وطلعت ركبت تكسي بس الازدحام مكدرت الحك بيهة ورجعت نقطة الصفر ومن رجعت للفندق جان زكريا كاعد ويا مراد وانصدم صدمتي اضعاف...
زكريا: هيج مراد جبتني هيج تخليني كدام الامر الواقع ديطلع لزمتة من سترتة مرتي وين زكريا وين حنون وينهة .
زكريا انت ماعندك يمي مرة الي بينك وبينها انتهى وخليهة بحالهة كرهتك متريد تسمع صوتك افهم.
علي :شريد اكلة اني دلشاد بس جريتها حضنتني بس جانت مصدومة ودفعتني خاف صدك كرهتني ...
علي:زكريا بس اهدى تعرف جكد معزتك عندي والله مجان قصدي اجرحها دلشاد بس جنت مصدوم بس اشوفها .اشوفها مرة واذا مرادتني اعوفهة وارجع مين مجيت ..زكريا تعرف اني ودلشاد شكد تعذبنا الله يخليك صارلي تسع اشهر ادور عليكم والله لما الله يباوع على حالي جان متت والله واندليتك بالصدفة .ها زكريااا شتكول .شكول اشوف دلشاد وهي تقرر بس الي اكلك يا هو هو مو تكلي اريد مااريد فهمت .
علي:ماشي اقتنعت .زكريا : مو تمشي وراية علي .
علي ماشي والله انتظرك اليوم بالليل .
زكريا : الصبح! مع السلامة.
زكريا ظليت الطريق كله افككر شكللهة دلشاد والله تنصدم مصدكت شوي تحسنت وبع مااامن اعوفها بس علي زوجها يعني رح ظل مربوطة لما يطلكها عد السيد كلت اوصل واتفاهم ويا دلشاد.
علي طول ذيج الفترة جان الراديو صديقي ومذكراتي . ردت اكتب الج رسالة اعتذار عن غبائي ياريت متت قبل لااقهرهة. ياحبيبتي ايها القلب السعيد:

أمطري , دوّي , اغلبي ضجّة أحزاني ويأسي

أغرقيني , فلقد أغرقت في الآلام نفسي

إملأي كأسي أمطارا فقد أفرغت كأسي

واحجبي عني دجى أمسي فقد أبغضت أمسي
هواي اشعار جتي بالي ردت تسمعيها مني مااعرف اذا شفتج شراح اسوي .. يمكن اشيلك واركض بيج او يمكن اضمك مااعرف هواي احاسيس داخلية متداخلة من يوم رحتي مااعرف عقلي شوش مشتاقلج حيل مشتاقلج حسيت صبري خلص وخابرت مراد كتلة دبرلي عنوان زكريا من جوا الكاع اريدة...
مراد:شتفقنة البارحة مو كتلة زكريا ووعدتة .علي: اني زعطوط ورجعت بكلامي .مراد:انت تتحمل النتاىج .لك هاي مرتي شتحجي انت دبرلية انتظرك ورا شوي .دزلي عنوان برسالة مو بعيد عالفندق اخذت تكسي وصلت للعمارة سالتة كالي انت منو وشصير للانسة دلشاد .اني زوجهة ..صعدت الدرج حتة متحملت انتظر مصعد دكيت بابهة ونفسي يلهث شونك دلشاد ...
للقصة بقية....

حب في  الذاكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن