#قصه_الصدفه_
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
جزء 10
عاش على بطهران ويه زوجته وانجبت ولد سمو احمد مثل ماكان يتمنى علاوى بس كان يتمنى اطفاله من مها لكن القدر غير مجرى حياته علاوى كان يبحث عن عاءلته لكن دون جدوى ماحصل اى اسم او عنوان اكثر الاوقات يبقى يبجى يتذكر اهله بكل مناسبه بالعيد باعياد ميلاد اخوانه وخواته وبعدين يرجع لحياته الجديده وعاءلته الصغيرة زوجته ماقصرت وياه كانت تحبه ومتعلقه بي بس تعرفون الايرانيات مهرهن عالى يكسر ظهر الرجل اذا يفكر يطلقها والقانون ويه الزوجه لذلك اكثر الازواج يخضعون لزوجاتهم تقاليدهم مختلفه جهاز العروسه على اهلهه بس الزوج يدفع مهر عالى او ذهب او بيت باسمها على ماكان يملك مهر عالى بس الغايب كان عالى
خلصت الحرب ويه العراق ومرت 20 سنه وعلى ما ملتقى باهله حتى اهله اصيبو بالياس توقعو على بقى بالعراق او توفى بس كلب الام يكول لا على بعده عايش ودايما تطلب من رب العالمين يجيهه على وتشوفه
ترقى على بمناصب لحد ما وصل رتبه جنرال وتم نقله الى اصفهان
سكن بيت ايجار وجاب عاءلته وياه لاصفهان
مدينه جميله حدايق وطبيعه خلابه جبل كوسوفى بعد ما يخلص من دوامه ياخذ زوجته وابنه ويتنزهون اميرة كانت حامل بالشهر الاخير
بس الاطباء بلغوهه لازم تمشي لان وظعها الصحى تعبان كل يوم العصر ياخذهه على يمشيهه
كانت علاقتهم عاديه الفه واحترام لكن على كلبه ويه مها ومانساها ابد وكل مايباوع للمحبس تدمع عيونه بس بصراحه بداخله حقد عالعراق وشكد ما كان يحب الوطن انخلع حبه لوطنه وتحول الى حقد كلما يذكر ايام السجن واهله من سفروهم حقد الى بكلبه يزيد بس مع هذا يحن لبيتهم لكليته لايامه الحلوة مع مها
ابو على كبر بالعمر وبعده بشتغل بمعمل فد يوم ابو على وكع من فوق السلم وانكسرت ايده وظل يصرخ الم فضيع رجل كبير بالعمر وعظمه طرى صار كسر بايده
اخذو للمشفى واتصلو بولده واجو ركض للمشفى...
كعدو بصاله ممر خارج غرفه العمليات ينتظرون اجراء عمليه لابوهم
زوجه على صار عدهه ولاده وجابوهه للمشفى نفسه وتعسرت ولادتهه دخلوهه غرفه العمليات بنفس الصاله
اتصلو بزوجهه على كان بالواجب اجه عالسربع ويرتدى ملابس جنرال
ونفس الممر الى بي اخوانه جالسين وابو وزوجته بنفس الصاله بس طبعا اكو غرف عديده للعمليات
اخو محمود باوع عليه ياربي هذا يشبه على بس هذا جنرال ايراني شجاب على بالحرس صحيح كبران ومشيب لكن نفس ملامح على نفس الطول نفس الجسم بس على ما منتبه لاخوانه لان مشغول تفكيرة يم زوجته واصلا ما باوع عليهم
محمود....قتيبه باوع على هذا الجنرال مو يشبه على اخونه
قتيبه...هاى اشبيك تخبلت هذا جنرال ايرانى واخوك هسه الله يدرى وين شيجيبه للحرس
سكت وخاف يتكلم
بس كلبه مفرفح من يشوفه رايح جاى ظل يباوع ويتذكر مشيته نفسهه ياربي اشلون خاف يطلع اخونه
بالله ما تسكت احسنلك
لا شوف شراح اسوى
ولك شتسوى لا تورطنه
على يمشي بالممر ومنطيهم ظهرة
محمود....صاح بصوت عالى ...علاوى
التفت الجنرال فتح عيونه باوع عليهم..صفن بين مصدك بين حلم يجوز يتخيل من كثر ما دور على اخوته بقى متبسمر
محمود وقتيبه وكفو على حيلهم ساكتين
اقترب منهم الجنرال... انت كلت على
طفرت الدمعه من عينه
باوع عليهم تذكرهم من هما صغار واشلون كان يلعبهم هما ما مصدكين
رجعو وصاحو انت علاوى اخونه
يريد يوصل يحظنهم صارت خطواته بطيءة حظنهم اثنينهم بكعدو بالارض يبجون حلم لو حقيقه ميعرفون الى جاى يصير حقيقه شنو هذه الصدفه الربانيه الى جمعتهم بذيج اللحظه والتقو بعد فراك 20 سنه بعد الالم والعذاب معقوله انت اخونه صرت جنرال
بقو يبجون ثلاثتهم والتمو عليهم الى بالمشفى والكل ظل يبجى موقف مؤلم لو كان عندى كاميرا فى تلك اللحظه وكنت صورت لكم المنظر كيف يكون لان اشكد ما اسرد لكم مايكفى الكلام عن منظر لقاء بالصدفه جمع الاخوان بدون ميعاد سبحان الله الى جمعهم
هذه قصيه من قلب على لما حصل له بمرور السنين
دورت ما بين العيون
اللي مضوا هلبت يرجعون
التفت وتاخذني الظنون
يا علي العشرة متهون
هنا وجع وكلب مطعون
شوكي حفر بعقلي الجنون
ومن غربتي باحزاني مسجون
ارد اشم عطر ثيابكم
وابجي بقهر بعتبة بابكم
انزف الم واتلمس اطيافكم
يا هلي شو طول غيابكم
للحكايه بقيه f
شتتوقعون على يلتقى بمها واذا التقى شراح يصير
.....يتبع