Part 4

48 5 6
                                    



طبعاً رغم كل الكلام اللي كتبته لكم عن الكومنتات إلى انه لقيت وحه كاتبه فايتنغ كملي 🌚🌚 طيب والاربع اسطر اللي صفيتها لكم عن الكومنتات 💔💔.
ما غلينا طبعاً لانه صار وبديت خلاص وكتبت بارتات كما انه القصه عاجبتني راح اكمل حتى لو ما احد قراها ممكن تكون مثل من أنت في المستقبل

.
.

"ما بالها الجميلة غاضبه " ترددت كلماته على مسامعها لتبتسم بسخرية وهي تكمل طريقها ستتجاهله اليوم لترى مالذي سيفعله

"هل أنت غاضبه مني " اراد ان يستفزها وكيف لا وهو يحب ان يراها غاضبه منه  ولكن حتى هذه الكرة لن ترد وستتجاهل الأمر

"اممم اعتقد انني يجب ان اخبر الجميع ان لدي فيديو أو بالاخرى نسخة لفيديو لفتاة والدها رئيس شركة وهي معي نفس السرير عاريين "  وهاهو استطاع استفزازها اخيراً

التفتت إليه بينما اصبحت عيناها حمراء "الم يكن النسخة الوحيده لديك "

اقترب منها بخطواته "وهل تعتقدين انني ساعطيك الفيديودون ان اترك لي نسخة "
" الم يكن اتفاقنا انك ستعطيني الفيديو " اغمضت عينيها لتشد على كفيها بقوه

بينما هو يراقب  تحركاتها ويبتسم خفية
" نعم لقد اعطيتك الفيديو لكن تركت لدي نسخة "
" إذا وهل ستبتزني بهذه النسخة ايضاً"
" لم اقل ذلك أنا لكن ربما احتاجها في يوم من الأيام " نظرت له بحده لتوليه ظهرها وتتجة ناحيه الأعلى ابتسم ليلحق بها

" استمعي لي "
" مالذي تريده اخبرني الأن "
"لقد كنت امازحك انا لا يوجد لدي اي نسخة من ذلك الفيديو "
نظرت له بحده لتصرخ به " وهل يوجد بيننا ما نمزح به "
اخفض راسه للاسفل قليلا " اخفضي صوتك "
ذهبت عنه وهي في قمة غضبها كيف له ان يتلاعب بها هكذا

لكنها لم تعلم انه يقول الحقيقة هو احتفظ بواحد لكن ليس لابتزازها بل ليبقى يتذكر تلك الليله الجميلة باصغر تفاصيلها

وبعد يوم طويل متعب لها في العمل استلقت على سريرها بتعب وهي تتذكر احداث يومها معه
ياللهي لقد استفزها ليقول لها انا امازحك واي مزحاً هذا الذي هو بينهم

"ساجعلك تندم على ذلك كيم هينيم " رددت هذه الكلمات بداخلها ليزداد حقدها عليه ومع حقدها كان حبها يزداد

اما هو فكان يتذكر ملامح وجهها العاضب ذلك الوجة الذي هام بعشقه من النظره الاولى الفتاة التي سرقت قلبه منه

امامه لكنه يظن الوصول إلى قلبها مستحيل بينما لا يعلم انه اسر ذلك القلب وكل جوارحها ايضاً

استيقظ من النوم ليرى إلى جانبه فتاة ذات شعر اشقر
نهض من السرير لتفتح عينيها عليه
" صباح الخير "
" ولك ايضاً كاتيا " ارتدى المنشفه ليدخل ليستحم

الحب والقدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن