part 7

40 5 2
                                    

مرحبا

اخباركم
طبعا بسبب كم كومنت حمسوني اكتب بارت جديد
اتمنى يعجبكم البارت 💖

وقفت حينما سمعت اسمها من كلا الطرفين وما كان منها إلى أن التفتت في اتجاه ليتوك
" اوه هل ناديتني للتو سيد ليتوك "
ابتسم لها وهو يناولها هاتفها "لقد اوقعته "
ابتسمت بحرج وهي تاخذ هاتفها منه "شكرا لك "
وما كانت اجابتها على ليتوك وتجاهل هيتشول إلا لإثارة غضبة وهاهي حقا نجحت بذلك فهيتشول الان يكاد يغلي بسبب غضبة منها كيف لها ان تتجاهله هكذا اكملت طريقها وكانها لم تفعل شيء مهينا بحق هيتشول
"لما تجاهلته ايتها الغبية هذا هينيم " نطقت بها ميرندا موبخة لصديقتها بينما احاباها الاهرى دون اهتمام " لا يهمني حقا ما يكون عليه "

" واللعنه يا فتاة انه رعب للجميع " اجابت بحنق " رعب لكم لا لي "
ارتفع كتف ميرندا بحركة لا مبالية " حسنا لا شأن لي انا فقط اردت نصحك فهينيم حينما يغضب يصبح شخصا اخر تماما عما هو علية الان " وما ان نطقت ميرندا بتلك الكلمات حتى تمر ذكرياتها السيئة جميعها امام ناظريها وكانها تحدث الان تذكرت حينها مالذي فعلة حينما علم انها تخدعة وانها ليست ضريرة كما قالت له انتهى الامر بجسدها يرتعش خوفا من ان يعيد هينيم فعلتها الشنيعة بها
" هيا لنخرج من هنا ميرندا " قالتها وهي تسارع الزمن لتخرج من المجمع التجاري بينما ميرندا اصبحت تلحق بها "انتظري قليلا اخرجي انتي وانا ساذهب للحمام وسالحق بك بعدها "
اومات لصديقتها لتخرج بسرعة من المكان وكان اخر ما شعرت به هو وقوفها امام سيارة ميرندا

فتحت عيناها لترا انها ليست بغرفتها ولكنها بغرفة هي تعرفها جيدا الغرفة التي كانت سبب مأسأتها غرفة هينيم الغرفة التي تحيط بها الكائبة تشعر حينما تكون بداخلها وكأن هنالك من يخنقها

نهضت بتعب لترا انها لا ترتدي سوا قميص هينيم الذي يكاد يستر جزء بسيط من جسدها "واللعنه " نطقت بها برعب حينما رأته يقف امامها عاري الصدر بينما تحيط بخصرة منشفة " لا تلعني "
وقفت وهي تصرخ بانفعال " مالذي افعلة هنا "
ابتسم وهو ينظر لها بخبث "احقا لا تعلمين " صمت لبرهه ليجيب "لقد اتيني بالامس وانتي ثملة تكادي ان تقعي من شدة الثمالة وترجيتني حينها ان اضاجعك قالة بانك حق تحبينني ولا تستطيعين العيش دوني "

نظرت له بنظرات منكسرة لتسالة "هل حقا فعلت انا ذلك ؟؟ وهل اخذتني انت وانا لست بكامل وعيي "
"نعم لقد فعلتي ذلك وانا نعم لقد اخذتك فانتي من اتي لي وبكامل رغبتك وان لم تصدقيني انتظر لجسدك الذي تملاة علاماتي " اجابها وهو يرتدي ملابسة بينما هي فقط بقيت تنظر له لا تعلم مالذي عليها فعلة

نظر لها وهو يمسك نفسه من الابتسام فهي حقا غبية احقا لا تتذكر انها اغمى عليها امام المجمع وما كان منه الا ان ياخذها معه حينما راها

الحب والقدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن