الحب والقدر

Part 5

هااااي
اخباركم

حملت حقيبتها ومفاتيح سيارتها وخرجت من المنزل متجهه ناحية المكان الذي ستلتقي به

دخلت لذلك المعطم الذي التقياء به سابقاً
لتتجه ناحية طاولتها وما هي عده دقائق حتى كان امامها

ابتسم بخفة " اهلا هايرا "
اومات له براسها دون النطق باي حرف
اتخذ مقعده امامها وهو يمسك بقائمة الطعام " ماذا تريدين ان تتناولي "
رفعت راسها له " لا شي محدد اعني اطلب ما تراه مناسب "
اوماء لها براسه ليطلب ما يريد

شبكت اصابعها ببعض وهي تضعها على الطاولة " إذا ماهو الموضوع الذي تريد للتحدث به "
تنهد لينطق " حسناً كنت اريد ان اقول انه لا عداوه بيننا هايرا "
ضحكت بنعومة " صحيح لا عداوه بيننا هينيم تغتصبني وتقول لا عداوه تبتزني بفيديو لتاخذني للمره الثانيه وتقول لا عداوه حسناً إن لم تكن تلك الاسباب تسبب عداوه إذا كيف تكون العداوه "

" انتِ من ابتداء ذلك هايرا انتِ اهنتني اولاً"
" وهل هذا سبباً يجعلك تفعل ذلك الشي "
" اللعنه هايرا اعجبك الامر "
قهقهت بصوت عالِ " هل حقاً اعجبني "
نظر لها بسخرية " لو لم يعجبك لما اتيتي لي مجدداً "
ردت بحنق " انت مخطأ هينيم انا لم اتي لانني اريد بل اتيت تحت التهديد "
" صدقيني لم اقصد المره الثانيه انا اتحدث عن ما حدث بالشركة "
نظرت له بغضب ليكمل " الم تاتي إلي حينها الم تاتي بينا تظهرين ثدييك وتجعلينهما خارجاً لاثارتي الم تستمتعي بقبلاتي ولمساتي لجسدك الم تستلمي لما افعله على جسدك "
اثارت كلماته حنقها لتصرخ به " اللعنه عليك هينيم "
حملت حقيبتها وخرجت من المكان مسرعه ليلحق بها

امسك بها وادارها إليه لينقض على شفتيها يقبلها بكل ما استطاع من قوه بينما هي تتحرك بكل اللتجاهات محاوله الفرار من بين ذراعية لكنه احكم ذراعيه على جسدها ولم يبتعد عنها حتى انقطعت انفاسها

جلست ارضاً وهي تحاول استرداد انفاسها المسروقه " اه اللعنه عليك ايها العاهر "
ابتسم لها " رائيتي دائما ما يسرق انفاسك هذا العاهر ودانما يجعل من بين اضلعك ينبض له فقط "

رفعت راسها لتشتمه لكنها غيرت رانيها حينما رات الجميع ينظر لها
نهضت من الارض لتمشي من المكان فحسب

مشى خلفها بكل هدوء " هايرا ساوصلك للمنزل "
" لا اريد منك شياء فقط ابتعد عني "
" ليس تصرفاً نبيلا ان اجعلك تعودين للمنزل وحدك "
ابتسمت بسخرية لتلتفت له " وهل سنذهب لمنزلي ام منزلك "
ليبتسم لها بخبث " على الرغم من انني اود الذهاب لمنزلي لكن لا مشكله تستطيعين تحديد المكان الذي تريدينه "

تنهدت بملل " شكراً لك هينيم انا اعرف طريق منزلي "
نطق بإصرار " انا قلت ساوصلك "
" وانا قلت لا"
ابتسم وهو يسحب حقيبتها من يدها وياخذ مفاتيح سيارتها " لا مجال للنقاش هايرا"
مشت خلفه باستسلام اللعنه عليه يفعل كل ما يريده