أحضر ريان مختلف أنواع الوجبات الخفيفة ووضعها على طاولة وقرّبها من مكان جلوسهم.
"نسيت الماء".
ذهب ريان لإحضار الماء وفي نفس الوقت بدء وليد في إنشاء حساب جديد على اللعبة.
عند ضغطه على أيقونة إضافة حساب أصبحت خلفية الشاشة بيضاء وظهرت فتاة تشبه شخصيات الأنمي وبدأت فورا الكلام:
"مرحبا بك في اللعبة التي سوف تتصدر قائمة أفضل العاب العالم_"
"هذا رائع، بداية مملة كالعادة."
"لعبتنا تعطيك الحق في اختيار الاشياء على حسب دوقك، إبتداءً من شكل الشخصية فبعد اختيار جنسك نحن نقدم لك وجه فارغ مرفوق بالعديد والعديد من الملامح لكي تنشأ شخصية تشبهك -في الواقع- بالإضافة إلى الكثير من الخاصيات الأخرى ستتعرف عليها قريبا،
وايضا عالم اللعبة واسع حيث أن العالم الاول لوحده يتكون من مئات القارات وكل قارة تتكون من عدة دول وإمبراطوريات__"
قام وليد بتخطي التقديم لتختفي معه الشاشة البيضاء.
"الرجاء اختيار الجنس الذي تريد اللعب به"
ظهرت هذه الجملة فوق صور رمزية للعديد من الشخصيات ابتداء من البشر الفانين وصولا إلى التنانين المعمرين.
*****
في الوقت الذي عاد فيه ريان كان وليد قد إنتهى من إنشاء الحساب، جلس ريان بقربه وبدأ يثرثر بمزايا اللعبة ومدى غرابتها مرة أخرى.
بعد انتهاء ريان من إنشاء حسابه، شرع الاثنان في اللعب، كانت نقطة البداية هي قرية صغيرة للجن، اختار وليد الجن وتبعه ريان في ذلك لامتلاك الجن القدرة على التحكم في أرواح الطبيعة وامتلاكهم سحر فطري مذهل وهو سحر العلاج.
إذا توقفنا هنا سنجد السبب غير كافي لأن كل من سحر العلاج او القدرة على التحكم بالارواح نستطيع ايجادهم عند باقي المخلوقات وليس فقط الجن، فحتى العفاريت تستطيع تعلم أقوى أنواع السحر لقدرتها المرعبة على التطور.
السبب الرئيسي الذي دفع وليد لاختيار الجن يعود لشخصيتهم السلمية الرائعة وأهم شيء جمالهم الفائق، فجمال الجن جمع بين نقاء الملائكة وبرودة الشياطين وشخصيتهم جمعت بين لطف وصفاء الأطفال وفخر وحكمة التنانين.
بعد التجول قليلا والتحدث مع بعض الشخصيات الغير لاعبة اكتشف وليد ان القرية متواجدة في الغاية المقدسة لمملكة آريانا، وبالرغم من أنها تسمى الغابة المقدسة لمملكة آريانا إلا أنها في الواقع لا تنتمي للمملكة، فهذه الغابة تقع تحت سلطة شيوخ الجن...
بعد جمعهم للقليل من المعلومات اتجه وليد وريان إلى النقابة واختارى بضعة مهمات سهلة لكي يرفعى مستواهم..
مر الوقت ببطئ بينما وليد منغمس في اللعبة، ساعة ساعتان... لم يحس حتى نادتهم 'لالا' للغداء، اوقفى اللعب واتجهى لطاولة الطعام.
بعد وصولهم وجدو الطاولة مليئة بالطعام ويجلس على رأسها السيد ديان بتعبير قاتم على وجهه.
'يبدو انه تشاجر مع لالا'
قال وليد مخاطبا نفسه.
ريان الذي لم يلاحظ هذا الأمر او ربما لم يهتم به فقط بدأ بالأكل مباشرة وبسرعة كبيرة.
'لالا' لم تتحمل طريقة أكل ريان فرمقته بنظرة مرعبة بينما تقول:
"كل ببطئ فاللعبة لن تهرب"
بلع ريان ريقه، وبسرعة غير طريقة أكله من السرعة الفائقة إلى البطء الشديد.
'عدم لعب اللعبة اليوم أرحم من غضبك'
"ماذاا قلت؟ ارحم؟ أعد ماقلت.. "
سألت 'لالا' لعدم تمكنها من سماع ما قاله ريان جيدا ولكنها متأكدة من انه شيء لن يعجبها وهذا لمعرفتها طريقة تفكير ابنها.
"قلت ان سبب اكلي بسرعة هو مذاق طعامك الرائع، فكما يعلم الجميع، طعام 'لالا-تشان' لذيذ.. لذيذ جدا.. لذيذ لدرجة يعجز اللسان عن وصفه، أن تكون لدينا طباخة ماهرة في المنزل هذا يعتبر رحمة من السماء."
قال ريان بسرعة بينما يرتعش لأنه غير متأكد من قدرة كلماته على إقناع 'لالا'.
"ااه.. لا يهم، المهم ان تأكل ببطئ انا اقول هذا لمصلحتك"
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجه وليد بينما يشاهد هذا الحوار العائلي الذي اشتاق له.
عاد وليد وريان إلى الغرفة لإكمال اللعبة عند انتهائهم من الأكل.
*****
"هذا رائع لقد وصلت للمستوى الخامس في اليوم الأول"
قال ريان وهو يحرك جسده المتشنج.
"المستوى الخامس في اليوم الأول، هذا جيد.. ليس سريع وليس بطيء"
أجابه وليد بينما يرمي نفسه على السرير.
بعد لعبهم ليوم كامل تقريبا وصل ريان للمستوى الخامس بينما وليد وصل للمستوى الرابع.
"سأذهب الآن، لا أريد ان تعرف تلك المرأة اني أخرج من البيت"
قال وليد وهو في طريقه إلى الباب.
"لو كنت مكانك لفكرت في الانتحار ههه"
"من قال أني لم أفكر فيه، لقد تعايشت مع هذه الفكرة وأصبحت فعل يومي عادي، تفكيري في الانتحار كأكلي للطعام أقوم به ثلاث او أربع مرات في اليوم"
"......"
"وداعا، سأعود غذا"
#################
هذه 👆 هي النهاية -الفصل فقط-
أعلم أن الفصل قصير وأعلم أن النهاية ليست في مكانها ☺
لكن ما باليد حيلة سلكو 😶
فالعطلة ليست الوقت المناسب للإبداع 😣💔
انتظرو الفصل القادم 😉
جانااا👋
~احب أن يكون كلامي جمل غير مترابطة~
أنت تقرأ
العالم الآخر - The other world
Фэнтези"عليك أن تموت فقط." كم من مرة خرجت هذه الكلمات من فمها. "أنت مبعوث الحظ السيء." لم أعد أتذكر... لم أعد أهتم. إكتشفت ان السعادة مجرد إشاعة سيئة... وهم حلو المذاق إختصاصه التعذيب، لهذا... فليذهب كل شيء للجحيم، إنتظروا... أنا من سيرسل إليه.
