غرفة الإختبار - يحصل على نطاق (3)

363 29 4
                                    

مشهد جميل يُعرض أمامي.

حدث بينما أستريح على الأرض، إنفجر ضوء دافئ فوق الوادي غطى جزء كبير من سماء الغابة في لحظة.

كل التعب الذي أحسست به من قبل إختفى.

'أيضا أحس أني أكثر نشاط.'

يبدو أن هالة الضوء تعمل كدواء مقدس، هدَّأت عقلي وملأت جسدي بالطاقة.

إستمر الضوء اللطيف في الإنتشار جاعلا قطرات المطر على أوراق الأشجار تتلألأ وبانيا جسر مائل أثيري ببداية ونهاية غير معروفين.
جعل التلألؤ وألوان الجسر السبعة الغابة تشبه جنة من رواية خيالية.

دغدغة الرائحة الرطبة أنفي وإنعكس الضوء في عيني، شعور مريح أكثر من ما هو مؤلم للعين.

لحظة واحدة كأنها للأبد، غمرتني المتعة وإرتعش جسدي بسعادة.

لحظة واحدة وبدأ الضوء يتجمع ويتكثف فوق الوادي.

في النهاية تشكل على شكل باب مضيء براق.

'سينزل حارس الإختبار!'

بعد إنتظار طويل سأعرف سبب الخطأ في إعداد الجزء التالي من الإختبار.

أو علي القول سأتأكد من ما إذا كانت شكوكي صحيحة أم العكس.

بقي الباب يتكثف بدون توقف.

'مهلا!'

مع إقتراب ظهور الباب بشكله الأصلي أمكنني القول.

'رأيته في مكان ما.'

يعطيني الباب إحساس الديجافو.

بدأت اتجول وسط ذكرياتي باحثا عن واحدة متعلقة بالباب.

لحظة بعد ذلك ظهرت ذكرى باب خشبي مليء بالطحاب.

'الباب المؤدي لغرفة الاختبار'

يملكان نفس التصميم ونفس الهالة كأنهما واحد.

هناك سبب صحيح؟

هذا لا يعني أن منشيء الإختبار لا يملك أفكار صحيح؟

'صحيح!'

إستمر تكثف الباب لأجل قريب وتوقف بعد ان أصبحت كل التفاصيل، حتى الصغيرة منها واضحة.

*صرير*

بعدها بدأ صوت فتح الباب يتردد في الغابة الفارغة.

خلف باب الضوء يوجد ضوء أيضا، وباختلاف درجتهما إختلف تأثيرهما أيضا.

الضوء المنبعث من داخل الباب أنقى وأكثر فعالية من المنتشر في الغابة.

مباشرة بعد ان فتح الباب كاملا خرج ظل ببطئ من الداخل.

نعته بالظر راجع لوقوفه أمام مصدر الضوء ليس لكونه ظل فعلا.

بعد أن اعتادت عيني على الرؤية اصبح شكل الظل واضح.

العالم الآخر - The other worldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن