عندما ظهرت تلك الجمل امامي ضغطت بلطف على نعم.
لا اعتقد ان النظام سيقوم بعمل شيء فيه ضرر لي.
بعد الضغط اختفت الجمل وظهر خط يُملأ ببطئ, ذكرني باللحظة عندما احاول تحميل شيء من الانترنيت او احاول تحديث اصدار هاتفي المحمول.
لم يستغرق الأمر مدة طويلة, وصل العدد الى 100% بعدها ظهر اعلان آخر من النظام.
<انتهت المزامنة.>
<صنف النظام المنطقة على انها منطقة تدريب خاصة.>
<يتم مقارنة بيانات المضيف مع شروط المنطقة الخاصة.>
<تم التأكيد - جميع الشروط محققة.>
<الشرط الإضافي محقق.>
<تم تأكيد غرفة البداية كنقطة حفظ.>
طافت سلسلة من الاعلانات امامي, كالعادة لم افهم شيء.
حسنا, لنعطي الامر بعض التفكير. بدأ هذا باكتشاف النظام لمنطقة خاصة و التي هي غرفة الاختبار, بعد ذلك قام بمزامنتها معه... أعتقد لمضاعفة المكافأة.
ثم وجد شروط خاصة, ربما لاختبارات خفية او جوائز خفية.
وفي الاخير اعتبر غرفة البداية التي اظن انها الغرفة حيث انا موجود حاليا كنقطة حفظ.
الاعلان او الجملة الأخيرة هي التي اثارت انتباهي, نقطة حفظ.
في جميع العاب الفضاء المفتوح توجد خاصية الحفظ.
لأنه لا يمكن انهاء لعبة في ثلاثة ايام, قلت ثلاثة ايام بسبب وجود بعض المدمنين على الالعاب الذين يمكنهم اللعب ل72 ساعة متواصلة. اجل اعتبره انا ايضا جنون.
كما قلت, لا يمكن انهاء لعبة في ثلاثة ايام... لهذا اضافوا خاصية الحفظ, كما يوحي الإسم فهي تحفظ بيانات تقدمك في اللعبة.
اذا كان ما افكر فيه صحيح فيمكنني اعتبار غرفة الاختبار أداة غش رهيبة.
'لنتأكد.'
بما ان الغرفة فارغة بإستثناء الطاولة والكرة الزجاجية, اظن ان طريقة بدأ الاختبار مرتبطة بهما.
تقدمت نحو الطاولة وبدأت التف حولها, كانت مليئة بحروف غريبة... أهذا ما يسمى الحروف الرونية؟
بعد الإلتفاف لبعض الوقت ولمس الحواف بدون حدوث تغيير عرفت ان طريقة بدأ الإختبار ليست الطاولة.
أنت تقرأ
العالم الآخر - The other world
Fantasy"عليك أن تموت فقط." كم من مرة خرجت هذه الكلمات من فمها. "أنت مبعوث الحظ السيء." لم أعد أتذكر... لم أعد أهتم. إكتشفت ان السعادة مجرد إشاعة سيئة... وهم حلو المذاق إختصاصه التعذيب، لهذا... فليذهب كل شيء للجحيم، إنتظروا... أنا من سيرسل إليه.
