"سيل ، للمرة الثانية هل أنتِ مُتأكدة مِن أنهُ مُتاحٌ لكِ أن تُحتضِري من تشائي للحفل؟ أخشي أن أذهب معكِ وأُطرَد بعدها" قالت كارا لأتنهد قائلة "أجل مُتأكدة"
"ماذا بِه صوتكِ! ولِما تُجيبين بتلك الطريقة؟"
"لا شئ ، حسناً؟" قُلت ببعض البرود وجلست علي الأريكة لأسمعها تتذمر طالبةً مني أن أتحدث عن الأمر لأتنهد بإستسلام.
"إيفا هاتفتني منذ قليل وأخبرتني بما أخبرتها به آشلي ، لقد حصلا علي 'ليلةٍ حميميّة' هي ونايل كما تقول" قُلت بلا مبالاة وبدأتُ أقضِمُ أظافري.
"إذاً تِلك الحقيرة تحاول مُنافستكِ؟" قالت كارا لأومئ برأسي وكأنها ستراني ثم قلت "دعكِ منها الآن ، هو خائن لعين!"
"تُري هل يخونكِ أم يخونها؟" تسائلت آشلي لأبتسِم بسُخرية.
"علي أي حال يجب أن أستعد للإحتفال كما تعلمين ، وأنتِ أيضاً عليكِ فعل هذا إن كُنتِ توّدين الذهاب"
"أجل بالطبع أود ذلك ، لا تنسي أن آشلي بالطبع ستكون هناك لن أترككِ" أخبرتني كارا لأبتسِم ونتبادل كلماتِ الوداع لأُغلِق بعدها وأقفُ أمام خِزانتي.
"واثقٌ من أنكِ ستكونين أجمل إمرأة في الإحتفال" تردد صوتُ نايل في ذهني لأبتسِم بخفه بينما أُخرِج فستاناً أسود اللون يصل طولهُ إلي رُكبتاي وبحمالاتٍ رفيعة وذو فتحةٍ صغيرة عند منطقتيّ البطن والصدر.
إرتديتُه كما إرتديت حذاءً أسود ثم صففت شعري وصنعتُ جديلةً صغيرة لأضعها علي كتفي وأسدلتُ خصلاتٍ قليلة علي جبهتي لتُعطيني مظهراً لطيفاً ، ثم وضعت أحمر الشفاه القاتِم والقليل من اللمسات الأخري لأنهض من المقعد أمام المرآة وأقف لأتفحص مظهري الكامِل ، أبدو جميلة في الحقيقة.
هاتفتُ كارا فأخبرتني أنها أيضاً قد إنتهت وذهبتُ في طريقي لأُقابِلها ونذهب سوياً.
<<<<<<<<<<<
"شُكراً لك" قالت إيفا للرجُل في المتجر بعد أن حاسبها لتأخذ أكياس المُشتروات وتخرُج ، في طريقِها إلي سيارتِها بينما كان أحدهُم يُثبت عينيه عليها ويُراقِب كل تحرُكاتها بتمعُن ، وضعت الأكياس في حقيبة السيارة لتُغلقها وتجد شخصاً مُلتصِق بها مما أفزعها وجعل دقّات قلبها تتسارع.
"إيفا؟" رفع حاجبيه بعدم تصديق بينما يُحدِق بتفاصيل وجهها وكأنهُ يطبعُ لها صورةٌ في ذِهنِه.
"أجل ، مرحباً سام!" إبتسمَت بتكلُف مُستندةً بيدها علي حقيبة السيارة واليد الأخري وضعتها علي خصرها وكأنها تُخبرهُ -ما الذي تُريدهُ.
"لقد تغيرتِ كثيراً ، هل قصصتِ شعركِ؟" قال مُقهقهاً بخفة ، حيثُ أصبح شعرها يصل طولهُ إلي كتفيها وصبغتهُ للونِ الكِستنائي الفاتِح.
أنت تقرأ
Little Bad Girl 2
Fanfictionيقودَني إليكَ شوقٌ لا يَنتهي ويرُدّني عنكَ جرحٌ أنتَ صاحِبُه. •الجزء الثاني للرواية. بدأت في 19/8/2018 إنتهت في: 4/4/2018 جميـع الحقـوق محفـوظة لـي©. {أعلي تصنيف: #3} توجّهوا لقراءة Little Bad Girl 3 بعد قراءة هذا الجزء.💕