تنظر الى فستان الزفاف الرائع الناصع البياض المنسدل على جسدها وكأنه صمم خصيصا ليلائم جسدها الشبيه بالحورية كانت تبدو كأميرة فائقة الجمال ... شعرها المفتوح ليلامس ظهرها بلفائف عسلية وتاج الورود الموضوع بأناقة على رأسها ... انها تكاد لاتصدق مدى روعة هذا الشعور سوف تصبح زوجة الرائد حبيبها وشريكها في هذه الحياة ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قاطعتها ليلى التي تبدو جميلة جدا بفستانها الزهري -- يالهي ما اجملك يا ناي ... تبدين رائعة .. ابتسمت ناي وهي تقيم نفسها بنظرة اخيرة - حقا .. هل ابدو كذالك .. - بلطبع حبيبتي ... هل انتي جاهزة تنهدت وااومأت برأسها نعم ... جاهزة ...... .... كان يعدل بياقته ويضع العطر واللمسات الاخيرة لمظهره الانيق و الرجولي ثم توجه الى الخزانة .. اخرج الصندوق الخشبي وضعه على السرير وجلس بقربه اخرج صورتهم العائلية واغراضهم الشخصية فستان سوزي وحصان امير الخشبي لعبته المفضلة ... احتضنهم ثم سقطت عدة دمعات - لن انساكم ابدا ... انتم عائلتي المثالية الصغيرة ... انا اسف لانني سعيد جدا ... كنت اظن بأنني سأموت ... ولكنها ظهرت وانقذتني كعادتها ... انني لا استطيع عد المرات التي انقذتني بها ... ولكنكم ستبقون بقلبي دائما ... احبكم جدا ... ........ .. ....... ....... اقتربت ليلى وخالد الممسكين بأيدي بعضهم من العروسان - مبارك لكما ... انتما تليقان ببعضكما كثيرا .. - شكرا لكي حبيبتي ليلى انتم ايضا ... تبدوان رائعان .. ................ كانت ناي مشغولة مع المعازيم القليلة جدا بهذا الحفل البسيط .الذي اقاموه على شاطئ البحر.. ...شعرت بذراع تحاوط بخصرها وهو يقبل وجنتها .. ادارت وجهها الى سامر لتحتضنه هي ايضا - هل ممكن ان اختطفك ... قليلا فقط .. وثم الم ينتهي الزفاف لما لا يغادرون .. كم هم اناس فضولين ... ضحكت ناي لتذيب قلبه .بضحكتها . حملها بين ذراعيه وهو يصرخ سأختطف عروستكم ... الى اللقاء فأنا لم اعد احتمل ... شكرا لحضوركم .. ضحك الجميع واحمرت ناي خجلا وهي تضرب على صدره ضربات خفيفة ... انزلني ايها المجنون ... انت تحرجني .. ولكنه لم يسمع بل سار بها نحو الشاطئ انزلها وهم ينظرون الى مد البحر تنهدت واحاطت عنقه بذراعيها وقالت -- حبيبي ... هل اخبرتك ان هذا المكان هو اجمل مكان في العالم ... لقد اجدت الاختيار .. حملها بين ذراعيه وهو يقول انا بلفعل اجدت الاختيار ضحكت وهو يدور بها ... - حبيبتي .... معشوقتي ... فقط احتويني فأنا بحاجة دائمة اليك ....
