Chapter 2

51 3 8
                                    

بعد مرور يومين ف المشفي

ها انا اصبحت بكامل عافيتي، هل يمكنني الذهاب الان؟ قلت لطبيب و ماريا ايضا

"اعتقد ذلك" قال الطبيب لي ، و ماريا أومئت له

جيد ثم انطلقت الي الخارج بسرعة لأري صديقي قبل ان يصيبة اي مكروة ،انا حقا خائف جدا علية ،يا رب يكون بخير.

هي لحقتني و قالت لي "هو سوف يكون بخير لا تقلق"

اتمني ذلك و انا انظر لها بحزن

ذهبنا معا لرؤية لوي صديقي المقرب و المفضل ، لقد ذهبنا الي المشفي الذي يكون هو بها ،صعدنا الي الاعلي نحو غرفتة و يداها تعلقت بي و هي تلاعب يدي ،جسد اخذ ينكمش قليلا لكنني لم أُرِدْ ان اقل شيئ لاني اشعر بخجل بعض الاوقات ،لا اعرف لما انها حقا لطيفة ،و انا معجب بها ،لكن انا لم أُرِدْ ان اظهر لها ذلك

في المشفي التي بها لوي

ذهبت الي لوي و أنا مبتسم و تقدمت نحوة و اقول له "كيف حالك يا لوي؟"قلت و انا اتقدم نحوه بينما هي تجلس بعيد عنه بقليل، أَردتُ ان اجعلة ينسي انني تأخرت علية و لم أُرِدْ ان اقول لة انني اسف ع التأخير لانه ربما يغضب مني و انا لا أريد ان اجعلها تري صديقي لأول مرة غاضب مني .

و ما ان اقتربت من لوي حتي صفعني و نظر ألي نظرة غاضبة

اتسعت حدقة عيناي في صدمة و احدق نحوة بينما اضع يدي علي وجنتي لانه صفعني ،هو لم يفعل ذلك من قبل، اخذت تنهمر الدموع من عيني لكونة بدأ يغضب مني و هو معلق بين الحياة و الموت ،عندما رأيتة يحاول التنفس او التكلم انا حقا لا أعلم ،و حسيت انني كان يجب علي ان أتي الية منذ اليوم الذي طلبني فية ، و انا حقا اشعر بألم لانني أنا السبب ف ذلك، سامحني لوي!

نظر ألي لوي و قال "لم اتيت الآن ،اعني انك لم تأتي منذ اليوم الذي طلبتك فية ، والان انت أتيت و أنا أعلم اين كنت ،كنت مع تلك الفتاة فضلتها عني رغم انني حقا كنت بأمس الحاجة لك، لكني اري انك اصبحت تكرهني، شكرا هاري ع كل شيئ ، الأن سأموت بسببك ، لانني كنت اريد منك ان تعرف وصيتي و نتكلم ف اخر و قت لدي عندما كنت اعتقد انك حقا صديقي و تحبني ،و تشتري لي الدواء من الخارج ،انهم قالوا انه غالٍ جدا لذلك هم لم يشتروا لي هذا الدواء سوف اموت بسبب مرض سرطان الرئة الان ،و انا اعتقدت انك سوف تفعل ،لكن الان سوف يكون هذا اخر يوم بيني و بينك ،لا أريد رؤيتك من جديد ،افضل الموت وحدي اكثر من ان أراك بجانبي انت حقا فضلت هذة الفتاة علي شكراً مرة اخري هاري ،اغرب عن وجهي!!"

We're Just Friends?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن