#ماريا
اعلم لقد عرضت هاري للخطر معي لكنه اتي لانقازي ،كان يمكنه ان يتركني لانني حطمت قلبة منذ قليل ،لكنه ملاك طاهر ،انا أختبأت عندما كان الرجل يبحث علي كشاف هاتفه لكن هو بأمكانة ان يأتي ألي ،لا اريد ان افقد عزريتي ،لكنني توقفت عن الفكير عندما تذكرت ان الرجل شاذ ،هذا يعني ان هاري اضيا في خطر، لكني مازلت خائفة ماذا ان اختصبني ،لا ،لا ،لا، لم اذهب ،لكن ماذا عن هاري ،قاطعني صراخ هاري العالي عندما طعنه طعنه اخري ،اشعر و كأن قلبي انتزع من مكانه.
انا تقدمت الي الرجل الذي كان قريبا جدا من ان يختصب هاري عندما شد علي بنطاله لكن هم لم يجد الفرصة ،لانة وجد البوكسر..،و وجدني انا تقدمت من خلفه لففت سلك معدني قوي و ثقيل حتي جعلته يتآوه من كثره الاختناق ،حتي سقط ميتا مخنوقا علي الارض و قلت هذا ما يحدث عندما تعبت معي و معه ،و خذت السكينة من يد الرجل الذي مازالت عليها آثار دم هاري اخذتها منه و عيني امتلأت بدموع حتي سقطت علي ظهر هاري العاري ،رفعت له البنطال ثم احضرت حقيبتي التي بها بعض الاسعافات الاولية ،ثم بدأت اطهر له جرحه و انا ابكي و اقول انا اسفه جدا يا هاري ،انا السبب ،اخذت بعض الشاش و لففتة حول صدره و انا أنظر له و اري كمية الوشوم التي علي صدرة القوي ،و دموعي سقطت علي عضلات بطنه المشدودة ،انه جميل جدا لم اري جسده من قبل، لكن اتمني ان يشفي اولا فقط ،و وضعت رأسي علي صدرة و انا ابكي و اقل ش-شكرا هاري علي تضحيتك من اجلي ،اتمني ان تعود لي سالما ،يا لي من حمقاء لقد قضيت علي مشاعرك .
انا اتمني الان ان يستيقط و آري عينيه الخضراوتان ،لكن حلمي لم يتحقق ،انا الان عالقه مع هذا الفتي الوسيم الذي يدعي هاري ،هو شبه ميت المُسْتلْقَي علي الارض ،لا أعلم كيف نخرج فأنا انزلت رأس هاري علي الارض بعد ان كانت علي فخدي ،و ذهبت لأفتش الرجال ربما هذا معه المفتاح او ذاك ..لكن اردت ان اخذ سكين معي حتي لو حدث اي شيئ ،بالفعل انا كنت محقة عندما اخذت ابحث ف جيوب الرجل الذي ضربه هاري هو بالفعل كان مستيقظ ،كانت رائحت العطر لدية قوية جدا لدرجة انها تخطرق انفي لا استطيع ان اتحمل فكنت بجانب الرجل الذي استيقظ ،و كان بجانبه هاري ،فهو اخذ سكينة و تجاهني تماما كل ما يريد فعله هو الانتقام من هاري ،انا تقدمت له وقلت له
لا تفعل ذلك انه مصاب و لا يمكنه الحراك ،لا داعي انه ميت بالفعل ، وعيب عليك ضرب الميت ،انت تعلم.ضحك وتقدم الي و هو يبتسم بخبث و بنظرة مقززة "معكي حق ايتها الجميلة يجب علي التوقف عن العبث معه ،و آتي لأضاجعكي هذا هو يوم حظي"
ماذااا ثم سقط بجانب هاري تماما ،لأنه تقدم نحوي رائحة عطرة امتلأت الغرفة حتي تجعني لا استطيع التنفس ،تقدم نحوي و اخذ يمسك و يشد علي خصري ،و انا تذكرت ان معي سكين فغرزته في ظهره ،ثم تقد نحو و امسكني ثم قرر ان يضع السكين في قلبي ،بينما هو يحاول وضعه ،سقط السكين من يدي و اغمي علي ،انتظرت الموت لكنني لم اشعر بأي طعنه او اي شيئ قد ،كل ما سمعه ان هناك من حاول انقاذي لكنه تأذي.