الفصل الرابع _4_

67 5 0
                                    

في الصباح الباكر غادر كلا من الأميرة و فليب أراضي مملكة الهواء ذاهبين إلى فرحلة لا نهاية لها


و في الطريق سال فليب الأميرة :


{هل مازلت تحبينه ?

}
لم تجاوب عن سأله


{اعلم انه صعب عليك هدا لكن يجب أن تتحلي بالقوة لتستعيدي مملكتك تجب أن تضعي لمشاعرك حد أيتها الأميرة}


{اعرف دالك}


و قالت بينها و بين نفسها : {لا استطيع أن اكرهه ... رغم كل ما حدث مازلت أحبه }


فجأة توقف فليب و امسك بسيفه تساءلت أثينا مادا يحدث فأجابها إن المكان محاصر و انه يسمع صوت أرجل الخيل . ظهر جيش كتيبة مملكة النار يحاصر المكان ويطالبون فليب بان يسلم الأميرة أثينا . حاول أن يبحث فليب عن مكان لتختبئ فيه الأميرة فخبئها وراء الحشائش والأشجار و طلب منها أن لا تخرج أبدا مهما حدث .


توجه فليب نحو الجيش بمفرده مدعي انه افترق عن الأميرة


{هل تظنني غبي يا فليب أنت تترك الأميرة مفردها ?مستحيل مع هدا لن أتركك تنجو هيا يا رجال اقبضوا عليه أو بالأصح اقتلوه}
بدئت السهام تنزل على فليب مثل المطر لم يستطع فليب بمفرده تخطي هدا الكم الهائل من السهام بقي يقاوم حتى أنهكت قواه كلها لم ينتبه فليب لجرف الذي خلفه بخطوات قليلة فقد فليب توازنه و وقع أسفل التل . عندما رأت أثينا منظر فليب و هو يقع من الجرف لم تستطع أن تبق في مكانها خرجت مسرعة لكي تنظر أسفل الجرف فوجدت إن فليب ممسك بجدع شجرة و لم يسقط


{فليييب .... فلييييييب .. هل أنت بخير}


{الم اقل أن لا تخرجي مهما حدث?}


امسك الحراس بأثينا وعندما حاولت الهرب منه انزلقت من قمة التل فحاولا فليب إمساكها لكن وقع كلاهما من ارتفاع شاهق من أعلى التل.


مرت ثلاث أيام ولم يجد اثر لكلاهما حتى انتشرت في ممالك الأربعة خبر وفاتهما .


في احد أركان من الغابة المطرية استيقظت أثينا و الضمادة على جبينها و على أطرافها الأربعة مازالت لم تستطع استوعبا ما يجري حولها التفت لجانبها لتجد إن فليب بجانبها لكن فاقد الوعي و تبدو إصابته خطرة حاولت أن تقوم لكن لم تستطع


{لا تحاولي النهوض انكي مصابة}


أصبحت تبحث في أرجاء غرفة التي هي فيها عن مصدر الصوت ... فوجدت فتاة أمامها التفتت حولها


{ما الذي حدث?}


{لقد وقعتما من أعلا الجرف مند بضعة أيام إصابتك أنتي طفيفة لكن الشاب لا أظن انه سينجو. يبدو انه حماك فتلق هو المقدار الأكبر من الضرر}


{مادا تقولين ? أرجوك انقضيه ..... أرجوك}
{أنا طبيبة أعشاب و لست بساحرة لقد قمت بما استطيع و الآن هو بين يدان ربه }

أثينا _ Athena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن