الفصل الثاني _2_

93 4 0
                                    

شارف الحفل على الانتهاء و بدئوا الحضور بمغادرت الحفل بعد أن يلقون التحية على الأميرة و الملك . توجه فليب إلى الباحة الخلفية حيث اتفق مع الملك ليلتقيا و عندما غادره الحضور كان الملك متوجه ليقابله إلا أن أثينا قاطعته


{أبي أريد أن أحادثك في موضوع }
{حسنا لكن يا ابنتي هناك موضوع هام أريد القيام به الآن عندما أعود سأتحدث معك}


{حسنا سأكون بانتظارك في غرفتي}
توجه الملك مسرعا إلى الباحة الخلفية للقصر فوجد فليب مستلقيا على الأرض الخضراء يتأمل سماء


{أجدك انك هنا أيها الأمير }


نهض الأمير ليقابل لملك


{أسف حضرت الملك لم انتبه لقدومك لقد لفتت السماء انتباهي و لقد شردت بعض الشيء}


{معك حق إن سماء اليوم صافية و نجومها متلألئة }


{حسنا أيها الملك مادا تريد مني . وما هو الموضوع المهم الذي تريد أناقشه معك[


]في الحقيقة إني أريد أن تصبح ولي عهد المملكة من بعدي }
تفاجئه فليب من ما قاله الملك


{ماءا تقصد ?¡لم افهم أيها ملك}


{أنت تعلم بالقرار الذي اتخذته ليلة أمس و إن زوج بنتي هو ولي العهد و أنا اعرف انه قرار متهور مني لكن أنا اضطررت لقول هذا}
{كيف هذا ? .. لم افهم ماذا يجري في هذه المملكة ؟}
{لقد سمعت أن هناك مؤامرة تحاك ضدنا و من اجل حمايتي ابنتي قمت بإلقاء هدا القرار أريد منك أن تحمي أثينا يا فليب إن الأيام المقبلة ستكون أسوء أيام على المملكة }


{لا تشغل بالك يا أيها ملك إن حماية أثينا أصبح من مسؤولياتي لن ادع شيء يحصل لها}
حضن الملك فليب و همس في أدنه : {إني أثق بك}


غادر فليب القصر و أغلقت الأبواب الرئيسية .. كانت أثينا تنتظر والدها في الغرفة كي تخبره بحبها لخوري و أنها لن تتزوج غيره لكن والدها تأخر و لم يأتي أبدا ضلت تنتظر حتى حلى منتصف الليل ثم قررت الذهاب إلى غرفته . وفي الطريق سمعت صراخ والدتها اقشعر بدنها و ذهبت تركض نحو الغرفة التي جاء منها الصوت ولكن حاولت جاهدة لتفح الباب ولم تستطع بدئت تصرخ


{أمي ... أمي .. أجيبيني هل أنتي بخير ???? .... هل أنتي بخير }


ثم بدئت تنادي الخدم :


{أيها الخدم أين الحراس¡¡ ..... ليجبني احد أرجوكم }
انهارت أثينا بالبكاء و لم تستطع النهوض ثم قررت الذهاب إلى جناح القيصر لتخبره فهو ملجئها الوحيد


عندما أصبحت أمام باب غرفة خوري سمعت صوت والدها ففتحت الباب قليلا لتستطيع الرؤية ما يجري داخل الغرفة


{يا لك من فضيع يا خوري لقد شككت مند البداية فيك لا اصدق أنت من ربيته و أعنته حتى تصبح على ما أنت عليه الآن فتقوم بمجزاتي هكذا ... تريد قتلي؟}

أثينا _ Athena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن