بعد المسافة بين يدي ويدك يشرح مدى شوقي لك فتذهبين انتي وروحي تلاحقك وان لم تجدك تحتضن طيفك..
"املك عائلة سايكوباثية" قلت بإختصار
بيك "لا تكذبي سوف يطول انفك"
ميونغ سوك "لست اكذب" قلت بانزعاجبيك "اذا تلك التي تنمرت عليك من عائلتك؟" قلت لتومأ "اذا لما تعاقبين نفسك؟"
ميونغ سوك "لست اعاقب نفسي, هم يقومون بأذية كل من يقترب مني, انها سايكو انا لست امزح!"
"انتي لم تفعلي شيئا خاطئ لتدعيهم يفعلون ما يريدونه بك وانا واثق انك قادرة على مواجهتهم لذا افعلي ذلك أن اقتضى الأمر وأيضا" ثم ربت على رأسها ..."كنت تبدين لطيفة منذ قليل لأكون صريحا ...لم أعلم أي منكما هي الطفلة" قلتها لابتسم على عبسها. ..ثم سرت بعيدا
ما كان هذا بحق السماء ؟!!!...هل هو مجنون ...لما يتصرف وكأنه يعرفني. .اووه انه مؤلم. نهضت متغاضية عن كلماته وعن عقلي بأكمله لانها تتردد به وكأنه غرفة فارغة صرخ بها أحد ليتردد صدى صوته مرارا وتكرارا.عدت للمنزل...دخلت بهدوء..نظرت للطابق السفلي لأرى امي تطبخ مع الخادمات, لم اقضي الكثير من الوقت معها قبل ان تختفي لكن اشتقت لها أردت معرفة كيف تكون ولم يخيب ظني بها ...اقتربت لاحتضنها لتفزع هي
سيدة اوه "بيكهياه حبيبي لقد عدت ؟..انت بخير؟"
بيك "أجل أجل بخير" قلت بابتسامة طفيفة "أين هيونغ ؟!"
سيدة اوه "في غرفته منذ ذهابك"
قبلت جبينها "لا تخافي سوف إذهب لاجلبه واطعمه شاء أم ابى ..حسنا ؟"..قلتها لتومئ برأسها ...صعدت بخطوات مترددة...لم اطرق الباب لما لاحترمه انه هيونغ أحمق يضربني. ...كان واقفا امام النافذة الزجاجية وهو يشرب لا اعلم كم شرب لكن هيونغ لا يثمل بسهولة والغرفة مظلمة وباردة كما كانت منذ زمن طويل..أراهن انه لم يسمع صوت الباب حتى اقتربت لأرى وجهه كان مبللا بسبب دموعه وعيناه محمرة وهو سارح.. "يا أليس من المفترض أن أكون أنا من يبكي؟" قلت بنبرة وقحة محاولا إخفاء صوتي الذي يهتزشعرت أنني نكرة ...قطعة قذارة لا اساوي شيئا. ..فقدت المرأة التي أحبها دون أن اعترف لها حتى ثم أخي ...إنني استمر بفقدان الجميع مثل لوهان. ..الشيء الوحيد الذي اجيده هو العمل ...لم أدرك قد حل الليل حتى ...سمعت صوت الباب لامسح دموعي ...ثم اتاني صوت جروي لم أصدق الأمر...كيف له أن يأتي الي بعد ما فعلته..ادرت راسي لاتاكد أنني لست احلم...حاولت جمع شتات نفسي.."الأطفال فقط يبكون لما لتبكي؟!"
بيك "أيها الأحمق أليس من المفترض أن لا تبكي اذا؟" ...قلت لاشهق "لا يهمني أن ضربتني لكن لا تدعني أن أراك مجددا بهذا الشكل بعد أن تحسنت ..لن أتحمل فقدانك مجددا ...لذا لتعد لرشدك وتعال لتراضيني بعدها" ثم ضربت رجلي بالأرض لاعبس
سيهون "كيف لطفلي أن يكون ناضجا هكذا" فتحت يداي "هيونغ الأحمق آسف حقا جروي...ليتني مت قبل أن أمد يدي عليك ...لم أعني ذلك ولم أكن اعيي مالذي أفعله...يمكنك, يمكنك أن تعاقبني كما تشاء ...لن اتركك مجددا ولن اختفي ابدا"
أنت تقرأ
Memento Morí (Sehun/Jeena)
Romanceلنصاحب الموت ونرقص سوية على تراتيل الامنا فهو يخبرنا عن وحدته المخيفة ونحن نخبره عن الم الحياة الباهت... أجل هكذا بكل عشوائية لنلتقي.. لنلتقي ثم نبدأ لنلتقي حيث افترقنا ربما تسامحني انت وربما حينها تنبت روحي زهورا قصة ويبتونية واقعية تتحدث عن طب...