.
.
تردد الف مرة قبل ان يستدير ، الى ان استدار اخيرا .علت شهقة سولبي في ارجاء الحديقة بعد ان رأته .
"تاي يانغ! .. ما الذي حدث لك ؟!" تفوهت بصراخ بعد ان رات منظره ...
جروح تغطي يده ، دماء تسيل كالشلال من هذه الجروح
عين متورمة ، و العين الاخرى قد احتضنتها كدمة مسببة تلونها بالازرق
قدم مجروحة جرح عميق ، ينزف بلا توقف يبدو اشبه ب طعنة سكين!! .
كان منظره مخيفا بالنسبة لها .... شعرت و كانها على وشك البكاء .
تشوشت رأيتها بسبب الدموع التي تجمعت في عينيها ، اغمضت عينها و فتحتها بسرعة .. مسببة حطول تلك الدموع ....
مشت باقصى سرعتها حتى وصلت لمكانه ... كان يبعد عنها 10 اقدام .
نظرت لعينه مباشرة ، تأملت جروحه و كدماته
لم تشعر بنفسها حتى احتضنته بقوة وهي تبكي .
قالت بين شهقات بكائها ، و رحها تكاد تخرج من شدة القلق :"ماذا حدث ؟! ....وجهك مصاب ... قدمك تنزف .. عينك متورمة ... ماذا حدث تاي ياانغ !!"
صرخت في كلمتها الاخيرة .تفوهت بهذا بينما لم تبعد يديها عنه ، لا تزال تحتضنه!
ارتفع طرف شفته بابتسامة جانبية ، ابتسم على منظرها القلق :"حسنا ، ساخبرك كل شي .... كفي عن البكاء فحسب انا بخير !"
ابتعدت عنه .
مشيا قليلا حتى وصلا الى كرسي للجلوس بجانب السور ، في اخر الحديقة ...
كان هناك سلك من الاضواء الخلابة على طول السور ، مما يؤدي الى منظر رائع !جلست هي قبله ، بينما هو جلس بصعوبة بسبب اصابة ساقه ، كان يمثل انه بخير !
عم الصمت بينهما لثانيتان حتى تفوهت هي بنبرة مترفعة و قلقة :"هيا تكلم ما بك ، سأجن ..." .
كانت تقضم اضافرها ... تنظر اليه و وهوة يتحدث ... كان قلقها في تلك اللحظة لا يمكن وصفه .
تنهد تنهيدة طويلة ثم تكلم :"حسنا ما حدث هوة ......
قبل 3 ساعات ...
كان يمشي في احد شوارع كوريا بمفرده ليلا ...
الاسواق على جانبي الطريق مزدحمة بالناس ...
الثنائيات يمشون وهم سعداء ، يبدو اغلبهم انهم عائدون من مدينة الملاهي.
الاطفال الصغار يقفزون هنا و هناك ، و بجانهم عائلاتهم .
"كم هذا لطيف !" تفوه مبتسما بعد ان جال بنظره على كل تلك الاشياء الموجودة في ذلك الشارع ، من محلات و اطفال و ثنائيات ...
أنت تقرأ
غلطتي الصغيرة \ My Little Mistake
Ficção Adolescenteكانت زهرة عطرة .. لكن الربيع القى عليها الوداع الاخير . فأبت ان تزهر من جديد. رومانسي.. حزين .. شبابي... مدرسي...