فتح عينيه ، شهق شهق خيفية ، ملامح الصدمة اعتلت وجهه .
كانت نتظر اليه باستغراب :"ياا ، هون عليك ..... انها فتاة ليست عفريتا " قالت وهي ترمش بسرعة مستغربتا بسبب شكله .
امسكها بكلتيا يديه من كتفها بسرعة :"ياا، اتذكرين الفتاة التي اخبرتك عنها؟ ..... فتاة الزقاق التي انقذتها ... انها هي .. نفسها تلك الفتاة ..." قال بينما يده كانت ترتجف قليلا ، يتعرق و نبرته متوترة.
ضحكت على شكلهة الغريب فلم تراه هكذا من قبل !
ابعدت يديه عنها و تفوهت بابتسامة بلهاء :"يااا ، ما رايك ان تتعرف عليها .. "
"مستحيل ، مستحيل ....، هل جننتي !!!" قال بينما احمر و جهج و نظراته تسبحوفي الارجاء بسبب احراجه .
وجهه محمر ك حبة طماطم!
تجاهلت ما قاله ، سحبته من يده و جرته خلفها الى تلك الفتاة الهادئة التي تجلس في الخلف .
وقفت سولبي امام بورا مباشرا ، حجبت ضوء الشمس عن وجه بورا ف انتبهت بورا الى وجدهماو.
رفعت راسها عن الكتاب ، نظرت اليهما نظرات مستغربة متسائلة عن مبتغى تلك الواقفة امامها .
"ماذا...." لم تكد بورا ان تكمل سؤالها .....
حتيى قاطعتها سولبي :"مرحبا ... انا لي سولبي ، زميتلك في الصف و المقعد ، اعتذر عن تجاهلك منذ قليل ، لقد كنت في مزاج سيء تشرفت بمعرفتك ..." تفوهت بابتسامة واسعة مرسومة على وجهها ، و طاقة غريبة ... فقد اعتاد الجميع على هالة الكآبة التي تحيط بها مؤخرا .تعجبت بورا مما قالته، فقد و جدت هذا غريبا.
ما ان استوعبت الموقف حتى قامت بسؤعة من كرسيها
:"مرحبا بك، انا بيون بورا ... تشرفت بمعرفتك " انحت بأدب معبرة عن ترحيبها ، و ابتسامة رقيقة قد طبعت على وجهها .
ما ان استقامت حتى قفزت نظراتها الى ذلك القابع خلف سولبي .
فتحت عينيها بدهشة :"اوه ... انت ... ذلك الفتى الذي انقذي "
سكتت لثانيتين ثم اردفت :"انا حقا ممتنة من اعماق قلبي ، لو لا ضهورك في تلك اللحظة ... لكان انتهى امري ... "
تفوهت بامتنان يمكن ان يلاحظة اي شخص ينظر لها ، فما فعله تاي يانغ ليس بالشيء البسيط !
زاد توتره قليلا :"على الرحب و السعة ... هذا واجبي " تفوه بتلعثم ... فهو ليس جيدا في هذه المواقف.
أنت تقرأ
غلطتي الصغيرة \ My Little Mistake
Novela Juvenilكانت زهرة عطرة .. لكن الربيع القى عليها الوداع الاخير . فأبت ان تزهر من جديد. رومانسي.. حزين .. شبابي... مدرسي...