القاضى : قررت المحكمه العليا فى نيوورك ضم حضانه الابنه سندرا زين الشرقاوى الى السيد زين الشرقاوى لتعيش فى اسره هادئه بعيدا عن جشع الام وزوجها
زين بغير تصديق وادمعت عيونه : حور انا مش بحلم و رجعت بنتى صح
دمعت اعين حوريه : ايوه يا حبيبى
زين وقد قام مسرعا : قومى طيب هنروح نرجعها
جاء المتر عزت و قال : مبروك يا سياده المقدم
زين بفرحه عارمه : الله يبارك فيك يا متر لولاك مكنش حصل
عزت : العفو يا باشا احنا فى الخدمه
زين وقد اخرج شيك من جيبه : اتفضل يا متر متشكر جدا على مجهودك
عزت وهو ياخد الشيك : العفو ويلا عشان نرجع البنوته
ركب الجميع سياره زين وبعد نصف ساعه استقروا امام منزل السيده روز
نزل زين من سيارته مسرعا واتبعته حوريه و عزتكرستين : ماذا تريد زين
زين زقها و دخل ونادى بعلو صوته على سندرا : سندرا يا سندرا
خرجت سندرا لتتاكد انه ابيها وقفت عده ثوانى لتستوعب وقالت ببكاء :بابى
جرى عليها وزين واحتضنها : ايوه بابى جيه وهياخدك ويمشى خلاص مفيش حاجه وحشه تانى وحشتينى اوى
سندرا ببكاء : يعنى هنمشى و انكل جاك مش هيضلبنى
زين : عمر ما حد هيزعلك طول منا عايش تعرفى انطى حور معايا برا
سندرا : طيب يلا نمشى بقا بس حايزه الفون و العلوسه بتاعتى
زين : طيب انا هاجى معاكى يلا
دخل زين غرفه سندرا وخدتها فى غايه القذره ليست غرفه طفله ابدا و وجد سرير مهلك حزن زين على ابنته كتيرا
سندرا : بابى انا خلصت
زين : فين هدومك يا سوسو
سندرا : فى الدولاب بس وحسه
زين : وحشه ليه
سندرا : صغيره وبعدين مفيش غير الفستان الى آنا روز جابتوه وانا لابسه
زين : ليه هى مامى مش بتجبلك لبس
سندرا بحزن : لا كل اما اقولها تضلبنى ثم اكملت بخوف بابى هو انتا هضلبنى
زين : عمرى ما هضربك و يلا
فى اثناء خروج زين قابل نظرات كريستين و جاك و الذى تدل على كرههم
خرج زين وجد المتر عزت مستند على السياره و حوريه بداخلها و يبدو عليها الحزنزين : انتو مجتوش ورايا ليه
عزت : كرستين مرضيتش تدخلنا