عندما يكون كل شيئاً مباحاً (جاري التحديث )

١٠-خدعة أم حلوى

في اليوم التالي

راي باندهاش :

هييه!! احقاً هذا ما تعتقدونه يا رفاق؟!

هيروكا بينما هو منسدحاً على الأريكة:

نعتقد ام لا، الم تفكر قط بأن امر هذه المدينة غريب من نواحي عديدة في يوماً من الأيام ؟!

راي بعد ان احنى رأسه:

في الواقع، جُل ما كنت أفكر به وقتها عندما دخلت الموقع، ان احيا حياةً اخرى سالمة بلا مشاكل في هذه المدينة..

هيروكا بنبرة ساخرة:

ياللهراء اللذي اسمعه، اتقول هذا الكلام لمدينةً مباحة كل شيئاً فيها موجود ومتاح وبلا شرطة تساير النظام؟!
انت حقاً احمق، اتعتقد بأن هنالك حياةً بلا مشاكل؟!
سأخبرك شيئاً ما ....
مهما حاولت إيجاد الحياة اللتي تريدها، فدوماً ستجد عقبةً ما عندما تعتقد ان لاشيء سيحدث بها ، التفكير بهذا فقط مشكلةً صديقي لأنه ان وضعت فكرة "ان لا شيئ سيحدث" في مخيلتك فسوف يحدث بالتأكيد، انقلاب الموازين فحسب...
لقد اتيت في اسوء مكان لتغير حياتك راي تشان
....

شد راي على قبضتيه دون ان يجيبه

رايا بابتسامة وتأتأة نوعاً ما:

ع.. على اية حال راي كن ، نريد ان نسألك بما اننا اخبرناك الموضوع اخيراً ..

نظر لها بعد ذلك

بعد أن اخبرته الأمر

راي :

كيف كان السائق عندما كان يريد ان يذهب بنا؟!

رايا :

بمعنى تصرفاته ، ان كان متحمساً او لا، اسلوبه معكم وهكذا امور إن  انتبهت له، فلعل هذا وكما قلنا سبب عدم تمكنه من دخول المدينة "عدم الإرادة القوية"

راي وهو يفكر:

حسناً في الواقع انا لم الاحظه حقاً ولكن اعتقد انني سمعت بعض الأشخاص ممن كانوا معي يتحدثون عن السائق وهكذا امور..

جين:

ماللذي سمعته منهم؟!

راي:

حسبما اذكر،

"اوي تاناكا الا تعتقد ان السائق غريب من ناحيةً ما؟
، ما الغريب فيه جميع السائقين في جميع الأحوال يبدون هكذا، منهكين ومرهقين ووجههم شاحبة وكأن حياتهم على وشك الأنتهاء لا تلقي بالاً لهذا،