"8"

3.5K 203 161
                                    



-

Louis p.o.v

" لا أستطيع " نظرتُ له بقلق وتقدمت ناحيته بسرعة " لما فقط أخبرني ، ثِق بي ! " تنهد وابعد عيناه عن خاصتي " لا استطيع ، ستتأذى و هاري ايضاً الجميع سيتأذى ان اخبرتكم انا فقط لا استطع " نظرتُ له بدهشة ليُكمل بتوتر " ليس لدي مانع من كونه مع سيليان المُهم ان يظل بخـير " جبينهُ بدأ يتصبب عرقاً لأُمسك بيده

" ليام ، أُنظر اليّ " لا يفعل لأمسك بفكه بقوة " واللعنة ليام انظرْ اليّ حالاً واخبرني ما الامر ! " رصيتُ على اسناني لان الكيل قد طفح !

عليّ ان اعلم ما هو هذا الشيءُ الخطير الذي لا يستطيع اخباري عنه ! ريما استطيع مساعدته !

" لا ، لن أعرضكم للخطر ، لا .. لا استطيع فقط اذهب من هنا ارجوك لوي اذهب و اعتني بهاري وزين فقط اذهب " قامَ بدفعي وبدأ بالبكاء بهستيرية ، يا الهي !

ما الذي يحدث معَ هذا الشاب ؟.

" حسناً ، سأذهب ولكن سأكون مستعداً لسماعكَ متى ما اردت ولن اكون بخطر فقط اخبرني عندما تشعر انكَ ﭘﺨﯾݛ. " جلسَ على الاريكة وانسحبت لأخرج.

ظهر امامي الفتى الاشقر ' نايل ' ليبتسم " اهلاً " تمتم لانظرَ له لوهلة " اعتني بـ ليام ، واجبرهُ على ان يتوقف عن الشرب " اخبرته ليرفع حاجباه بصدمة ثم يومئ بخفة " حسناً " تمتم لأذهب الى سيارتي والافكار تأخذني وتُعيدُني.

لا استطيع ان اجدَ ايّ سبب قد يجعل ليام يتصرف هكذا ، حسناً اعتقدُ انه بسبب اهله ولكن ما هو السر المُخبأ ؟ ما هي الحقيقة !

سأُجن بحق " اللعنة " أوقفتُ السيارة على يمين الطريق وألتقطتُ رأسي بين يدي ، أشعر ان رأسي سينفجر انا ارغب بمساعدة ليام " لا استطيع ان اقفَ مكتوف الايدي هكذا " تمتمتُ ثم شغلت السيارة من جديد وقدتُ بأتجاه منزل سيليان.

سأستفسرُ من زين فـ رُبما يعرفُ شيء او يستطيع المُساعدة ، ولكن لا ارغب بأن اشغل باله ايضاً ، يا الهي ساُجن بحق !

" كيفَ حـا-حالُه ؟ " سأل زين حال رؤيتي لأَهزَ رأسي " ليسَ بِخير " لا أستطيع ان اكذب ، سيعلم في الاخير.

" الم يُخبركَ ما به " نظرتُ لهاري وتقدمتُ لاقبل خده ورأس اوليفيا ثم جلستُ بتعبٍ الى جانبهم " لا ، يَقول انه لا يرغب بتعريضنا للخطر !" تمتمتُ وزفرت بتعب ليجلسَ زين امامي.

" هُنالـ-لـك تلك المـ-مـرة عـندما عُدت الى المـ-مـنزل مُتأخراً ، رأ-رأيتُ العديدَ من الأ-أوراق في غُرفـ-فته والتي تتـ-تتعلق بـموت عائلته ! " تمتم لأعقد حاجباي

stammer | تأتأةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن